الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

شعث لراية: ترجمة غير صحيحة وقص بعض الكلامات أدت لسوء فهم لتصريحات الرئيس

رام الله-خاص(شبكة راية الإعلامية):أدهم مناصرة-

أوضح مفوض العلاقات الخارجة لفتح د, نبيل شعث أنه اصيب كما الكثيرين بالقلق من الجدل الذي حصل اتجاه تصريحات الرئيس محمود عباس، مؤخرا على هامش مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي، خاصة وانه واثق تماما من ان الرئيس عباس لا يمكن أن يتخلى عن حق العودة لأي فلسطيني طُرد من وطنه، مشيرا إلى أن ذلك من الثوابت الاساسية لدى القيادة، فهي تماما كتحرير الارض التي انطلقت الثورة من أجلها.

وقال د.شعث إن هناك اشكالية حدثت في فهم ما كان يريد الرئيس عباس ان يقوله، بسبب الترجمة الخطأ، اضافة الى قص التلفزيون الاسرائيلي خلال عملية المونتاج بعض كلامه، كعبارة: "من حق كل انسان فلسطيني أن يعود لوطنه، ولكن من حقه ان يختار ويقرر هو نفسه اذا كان يريد العودة الى ذلك البلد أم لا"، ولكن لم يتم ترجمة هذه العبارة على هذا النحو وانما بطريقة اظهرت ان الرئيس عباس يتخلى عن حق عودة اللاجئين.
ولم يستبعد أن تكون المقابلة "فخا" من خلال الترجمة غير الدقيقة بهدف اثارة جدل اتجاه تصريحاته ولتحقق أهدافا سياسية ما تخدم البعض.

واستذكر شعث موقف الرئيس عباس عام "2000" حينما ذهب بمعيته الى الرياض ليؤكد على العاهل السعودي حينها على ضورة تضمين مبادرة السلام العربية لحق عودة الاجئين، علاوة على مواقف اخرى كان يصر من خلالها على ضروة هذا الحق، متسائلا عن معنى إظهار الرئيس عباس وسط كل هذه المواقف كما لو أنه يتخلى عن حق العودة.

وحول تهديد المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة بكشف السلطة قريبا عن ملفات تثبت تورط جهات عربية وفلسطينية في اتصالات سرّية مع اسرائيل تعيق التوجه للامم المتحدة ، وعما اذا كانت القيادة تريد أن تقلب الطاولة على تلك الدول، عبر شعث عن عدم اعتقاده بأن القيادة تريد قلب الطاولة على احد، ولكن إن كان هناك من يقول شيئا ويفعل شيئا اخر، فيجب انهاء هذه الازدواجية الغريبة من خلال ذكر الحقيقة.
وشدد على عدم نية السلطة الدخول في معركة تشويه وتشويه مضادة أو الدخول في معركة تسهم في المزيد من شق الصف الفلسطيني.

وأضاف ان ما كان يعنيه أبو ردينة في تصريحه هو قبول بعض الاطراف الفلسطينية بالدولة المؤقتة التي ترفضها السلطة الوطنية اصلا.

ورفض شعث الحديث عن اسماء قيادات في حماس قيل أنها دخلت في حوارات سرية مع اطراف اسرائيلية ودولية حول حدود الدولة المؤقتة، لكنه أشار الى تصريحات لبعض قيادات حماس أفادت بامكانية القبول بالدولة المؤقتة يتبعه هدنة طويلة الأمد تتراوح بين (40-50) عاما، وبعدها يمكن الدخول في مفاوضات للاتفاق المتبادل.

وبين شعث أن حماس لا تدرك الفرق بين الهدنة الطويلة وبين ضياع الارض الفلسطينية خلال هذه الفترة التي ستستغلها اسرائيل لاقامة المزيد من المستوطنات، واقتناصها كفرصة للسيطرة على المزيد من الاراضي.

 

Loading...