الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:13 AM
الظهر 11:51 AM
العصر 2:44 PM
المغرب 5:10 PM
العشاء 6:28 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

عبد الهادي في حديث خاص لراية إف إم بمناسبة 22 عام على إعلان وثيقة الإستقلال

راية نيوز: أكد الدكتور مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للدراسات الدولية في حديث خاص بإذاعتنا راية إف إم بأن الحركة الوطنية الفلسطينية حركة متجذرة وبعد مرور أكثر من 100 عام من الصراع على الأرض والحق الفلسطيني فإن لا أحد يستطيع القول بأن الحركة الوطنية ستتراجع عن حلمها بإقامة دوة فلسطين المستقلة على أرضها.

وأكد عبد الهادي بأن وثيقة إعلان الإستقلال ليست الوثيقة الأولى فقد صدرت الوثيقة الأولى للإستقلال في العام 48 بتشكيل حكومة عموم فلسطين، وفي العام 88 بعد الإنتفاضة التي شكلت دعوة لثورة فكرية في الحركة الوطنية تجسدت مرة أخرى فكرة إعلان وثيقة الإستقلال من خلال منظمة التحرير الفلسطينية لتجسد حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

 وقال عبد الهادي بأن التحالف الأمريكي الإسرائيلي الإستراتيجي المستمر منذ العام 48 وحتى الآن، قدمت خلاله وزارة الخارجية الأمريكية 25 مليون دولار سنويا لاستيعاب اليهود المهاجرين إلى إسرائيل، إضافة إلى وعد الولايات المتحدة إلى تقديم عشرين طائرة بثلاثة بليار دولار، إضافة إلى استمرار الإستيطان ودعم مواقف إسرائيل، والتلويح بالفيتو.

 في حين أن التخطيط الفلسطيني الإستراتيجي غير موجود، وذلك لغياب مطبخ فكري وطني عقائدي، كل ما هو موجود الآن ردود فعل، وتصريحات وغياب للمؤسسة الوطنية الجامعة بمعنى المجلس الوطني والمجلس المركزي، وكل ما هو موجود مختلف عن الطموحات لأنه عبارة عن ردود فعل عاطفية، دون رسم تحالفات استراتيجية واقعية على الأرض، وبأن فصل المفاوضات الفلسطينية مع الحركة الصهيوينة ليست الأولى، حيث بدأت المفاوضات مع الحركة الصهيونية في العام 1913 عندما طرح حكم ذاتي محدود للحركة الصهيونية في جزء من فلسطين على أن تكون فلسطين جزء من الوطن العربي،

في حين أن اليوم انعكست القضية فالبحث هو عن حكم ذاتي فلسطيني عن ما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية. وأضاف عبد الهادي بأن الخيارات المطروحة أمام الفلسطينيين لا بد أن تبدأ بإعادة لملمة الصفوف الفلسطينية، وأن استمرار الوضع كما هو يعتبر لطمة عار لأي مسؤول فلسطيني وفي أي فصيل وأي توجه في حال استمر الإستيطان كما هو، ومطوب تحالفات عربية واستراتيجية، وختم عبد الهادي حديثه بأن المطلوب هو مسؤولية مجتمعية جماعية، وليس فقط من القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية.

Loading...