اعتصام ومسيرة بجنين تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
شارك أهالي الأسرى، وممثلون عن نادي الأسير، والقوى الوطنية والإسلامية، والمؤسسات الرسمية والشعبية، اليوم السبت، باعتصام تضامني أقيم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام: محمود السرسك، وأكرم الريخاوي، وسامر البرق.
وانطلقت المسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام من أمام مقر الصليب، وجابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها صور الأسرى والأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، وانتهت المسيرة على الدوار المدينة الرئيس، حيث ألقيت عدة كلمات.
وحمل مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة حياة هؤلاء الأسرى، وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى، وإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى بناء عليها إنهاء إضراب الأسرى في كافة سجون الاحتلال
وأشار إلى أن فعاليات جنين ستواصل تنظيم المسيرات والنشاطات التضامنية مع الأسرى المضربين حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.
بدوره، ناشد الأسير المحرر خضر عدنان جماهير شعبنا للتحرك الفعلي والجاد من خلال المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى السرسك والريخاوي والبرق.
واعتبر أن الوقفة مع هؤلاء الأسرى تأتي في إطار العرفان بدورهم النضالي المشرف من اجل أن نعيش بكرامة على أرضنا الفلسطينية .
وحذر عدنان من تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
يذكر أن الأسير السرسك لاعب في منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو من سكان غزة ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 19/3/2012، مطالبا بإلغاء اعتقاله الإداري على خلفية ما يسمى قانون المقاتل غير الشرعي والإفراج عنه فورا، ووضعه الصحي سيئ للغاية، وبدأ يدخل في حالات غيبوبة ولا يستطيع التحرك أو الوقوف، ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض حاد في الوزن، ووصل وزنه إلى 40 كغم.
أما الأسير الريخاوي من سكان غزة، ويخوض إضرابا مفتوحا منذ تاريخ 18/4/2012 وهو من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة، وأعلن إضرابه ضد محكمة ثلثي المدة التي رفضت الإفراج عنه ولم تأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي، ويعاني من الضغط والربو ومن هبوط في نسبة السكر وانتقاص حاد في الوزن وعدم القدرة على الحركة.
بينما لا يزال الأسير البرق سكان قلقيلية يخوض إضرابه منذ 11/5/2012 بسبب تجديد الاعتقال الإداري له، واحتجاجا على عدم التزام إسرائيل باتفاق الأسرى، وهو يحمل الجنسية الأردنية ويعتبر اعتقاله الإداري باطلا وغير قانوني، وأصبح يعاني جراء الإضراب من الآم في البطن والمفاصل وهبوط في وزنه من 93 كغم إلى 70 كغم.
المصدر: وفا