عليه ابراهيم نسيبه تحصل على لقب سيدة القدس المتميزة لعام 2011

وبدأ الحفل الذي اقامته المؤسسة بعنوان"إختيار سيدة القدس المتميزة لعام 2011"، بعزف النشيد الوطني الفلسطيني.

وأشاد المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس بالمبادرة التي قامت بها مؤسسة المرتقى معتبر ذلك دافعا لمواصلة المرأة في نضالها الاجتماعي لخدمة قضيتها ونضال شعبها.

وقال:" ان المرأة الفلسطينية تحملت الكثير وهي تختلف عن نساء الأرض، فهي شملت العالم أجمع بكل نشاطاتها، فهي ربت الأبناء على النضال وتحملت صدمة الشهادة للزوج والإبن وقاست العذابات في زيارة أبنائها الأسر، وعملت مع الزوج في الحقل، وبنت المؤسسات العريقة العظيمة خاصة بالقدس، وكانت الرافد للرجل من أجل البناء على هذه الأرض الطيبة، وهذه المرأة نفتخر بها وننحني لها إجلالا، فهي مميزة بكل إمتياز عن جميع نساء الأرض ."

من جهته أكد المطران عطالله حنا أن القدس ليست عاصمة الثقافة العربية فقط بل هي مهبط كل الرسالات والديانات، ووجه التحية لمؤسسة المرتقى ولنساء القدس مخصص بالذكر نساء الشيخ جراح وحي سلوان، وطالب المرأة العربية بمساندة المرأة المقدسية في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق الدولة الفلسطينية .

من جهتها أوضحت مديرة مؤسسة المرتقى لشيرين عويضة ان المؤسسة وللسنة الثانية على التوالي لعبت دور الوسيط لإرسال طلبات السيدات المرشحات للجنة والتحضير للحفل وعملت اللجنة على إختيار السيدة المتميزة ضمن معايير إتفقت عليها، فكل الشكر للجنة الإختيار على جهودها المبذولة ."

وأضافت: " ان المرأة الفلسطينية أثبتت وجودها ودورها الهام في المجتمع الفلسطيني منذ عقود على جميع الأصعدة سواء كان على الصعيد الاجتماعي او النضالي ونجحت وبكل فخر بأي مهام اوكلت لها ."

وتطرقت إلى ان مؤسسة المرتقى تمكنت خلال اعوام قليلة الانضمام بإنجازاتها إلى المسيرة التي بداتها المرأة على صعيد التنمية الاجتماعية من خلال العمل الدؤوب على تلبية الإحتياجات الضرورية للمجتمع، حيث هدفت إلى إيجاد جو من الدعم للمرأة والعائلة من خلال التركيز على برامج تمكين المرأة، مع التشديد على أهمية التعليم خاصة في منطقة القدس.

مشيرة أن المؤسسة تسعى إلى إحداث تغيير من خلال العمل والتعاون مع الجمعيات والمراكز الاجتماعية في القدس، لتحقيق التوازن في تقديم الخدمات من منطلق أن الأم والأب واولادهم وحدة واحدة، فلا بد لنا من العمل معهم من هذا المنطلق لضمان تحقيق الأهداف.

وفي كلمة المرأة المقدسية المتميزة لعام 2011، تحدثت فيها خوله اللبدي عويضة عن دور المراة المقدسية في الانتفاضة وصمودها في وجه الأحزان والحواجز والسجون واليأس، وقالت:" لنا الحق نحن نساء القدس كما في كل العالم أن تكون لنا مناسبه خاصه بنا نضمها إلى صدورنا و نفتخر بها ونورثها لأجيالنا، فالمرأة المقدسية المتميزة " لإمرأة ميزها الله بجلاله قبل أن نميزها نحن بوجودها فوق أرض باركتها السماء، ميزها حين جعلها جزءا من ثقافة روحيه و ماديه على أرض باركتها أقدام عيسى و محمد عليهما افضل الصلاة واتم السلام"، حيث ميزها الله حين أوجدها في عاصمة ليست كبقية العواصم إنها القدس عاصمة الكون اللامحدود.

وتخلل الحفل الذي تولى عرافته اماني العالم، عرض لقصيدة شعرية القاها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الهبت شعور الموجودين، وعرض فني لفرقة جذور من الداخل الفلسطيني نال اعجاب وتقدير كل من شاهد العروض الفنية.

وفي نهاية الحفل وزع المسؤولين الدروع التقديرية على المرشحات لجائزة سيدة القدس المتميزة لعام 2011وهن : انشراح شاكر الفتياني، باسمه عبد الغفار عابدين، نهى أحمد الغول، جورجيت ديمتري رزق، سامه فايز عويضه، عليه ابراهيم نسيبه، فاطمه توفيق ابو السعود، فدوى صليبا خضر.

كما وزعت الدروع على لجنة التحكيم التالية اسماؤهم : محافظ القدس عدنان الحسيني، الدكتورة خلود الدجاني، مي عميره، الدكتور محمد العلمي، محمد المسروجي، الدكتورة اسمى الامام