الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:08 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:46 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

إسرائيل تضع إيران على طاولة ترامب: تدريبات الصواريخ الإيرانية تثير مخاوف الضربة الاستباقية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذّرت حكومة الاحتلال الإدارة الأمريكية من أن التدريبات الصاروخية التي يجريها فيلق الحرس الثوري الإيراني قد لا تكون مناورات روتينية، بل غطاءً لهجوم مباغت، في ظل تصاعد القلق الأمني من نيات طهران وإمكانية الانزلاق إلى مواجهة مباشرة.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أن التحركات العسكرية الإيرانية الجارية قد تُستخدم كستار لعمل عسكري مفاجئ، رغم عدم توافر مؤشرات قاطعة حتى الآن.

وقالت المصادر إن المعلومات الاستخباراتية المتاحة تقتصر حاليًا على رصد تحركات لقوات وصواريخ داخل الأراضي الإيرانية، إلا أن جيش الاحتلال  بات أكثر حساسية تجاه أي إشارات تهديد، خصوصًا بعد مرور عامين على الهجوم المفاجئ الذي شنّته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.

وأشار أحد المصادر إلى أن إسرائيل عبّرت عن مخاوف مشابهة قبل نحو ستة أسابيع، عقب رصد تحركات صاروخية إيرانية، لكنها لم تتطور حينها إلى هجوم فعلي.

وأضاف المصدر: "فرص وقوع هجوم إيراني أقل من 50%، لكن لا أحد مستعد لتحمّل المخاطرة والقول إنها مجرد تدريبات عسكرية".

في المقابل، قال مصدر أمريكي إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تملك حتى الآن أي دلائل تشير إلى هجوم إيراني وشيك، رغم متابعة التطورات عن كثب والتنسيق المستمر مع الجانب الإسرائيلي.

وأجرى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اتصالًا هاتفيًا يوم السبت مع قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) الأدميرال براد كوبر، أبلغه خلاله بقلق إسرائيل من التدريبات الصاروخية التي بدأها الحرس الثوري الإيراني قبل أيام.

وأكد زامير أن هذه التحركات قد تُستغل كغطاء لهجوم مفاجئ، مطالبًا بتنسيق دفاعي وثيق بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي.

ووصل الأدميرال كوبر إلى تل أبيب يوم الأحد، حيث عقد لقاءات مع زامير وكبار قادة جيش الاحتلال لبحث التطورات الأمنية وتقديرات الموقف.

وامتنع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق رسميًا، فيما لم تصدر القيادة المركزية الأمريكية ردًا فوريًا على طلبات التعليق.

وحذّر خبراء عسكريون من أن الخطر الأكبر لا يكمن في نية هجومية مؤكدة، بل في سوء التقدير المتبادل، حيث قد يعتقد كل طرف أن الآخر يستعد للهجوم، ما قد يدفعه إلى توجيه ضربة استباقية تشعل حربًا مباشرة بين إسرائيل وإيران.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري في مدينة ميامي.

وبحسب مصادر إسرائيلية، يعتزم نتنياهو بحث الجهود الإيرانية لإعادة بناء قدراتها الصاروخية، إضافة إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة عسكرية جديدة لإيران خلال عام 2026.

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" أول من كشف نية نتنياهو طرح هذا الملف خلال لقائه المرتقب مع ترامب.

وأفادت مصادر إسرائيلية لـ"أكسيوس" بأن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت مؤشرات مبكرة على شروع إيران في إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا بعد انتهاء ما يُعرف بـ"حرب الأيام الاثني عشر" في يونيو الماضي.

وتشير التقديرات إلى أن إيران احتفظت بنحو 1500 صاروخ بعد الحرب، مقارنة بـ3000 صاروخ قبلها، إضافة إلى نحو 200 منصة إطلاق من أصل 400 كانت بحوزتها سابقًا.

ورغم ذلك، تؤكد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والموساد أن وتيرة إعادة البناء الحالية لا تستدعي تحركًا عسكريًا فوريًا خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة، لكنها تحذّر من أن الوضع قد يصبح أكثر إلحاحًا في وقت لاحق من العام القادم.

Loading...