الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:02 AM
الظهر 11:32 AM
العصر 2:18 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:02 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| ما بين الاستبعاد الشكلي والدور الحقيقي… هل يعود توني بلير لاعبًا رئيسيًا في ملف غزة؟

تتصاعد التحركات الدبلوماسية المرتبطة بملف غزة مع عودة اسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى الواجهة، في ظل تقارير دولية تحدثت عن استبعاده من "مجلس السلام" الجديد، مقابل تفعيل دوره في الاتصالات غير العلنية مع الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي وقت تتبادل فيه الأطراف رؤى متضاربة حول شكل إدارة غزة بعد الحرب، يحذّر مختصون من وجود مساعٍ أمريكية لإعادة تشكيل القيادة الميدانية عبر مجلس تنفيذي جديد قد يضع السلطة الفلسطينية في مواجهة مباشرة مع الفصائل.

وقال المحلل السياسي، عدنان الصباح،  في حديث خاص لـ"رايــة" إن توني بلير لم يتم استبعاده فعليًا من المشهد، والدليل – كما قال – أنه ما يزال يجري اتصالات مباشرة مع مسؤولين فلسطينيين ومع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد قدم مؤخرًا مقترحات تتعلق بدور السلطة الفلسطينية في غزة وآليات وجودها هناك.

وأضاف الصباح أن ما نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" وصحف أمريكية حول استبعاد بلير من "مجلس السلام" صحيح جزئيًا، موضحًا أن الاستبعاد جاء لأن المجلس سيضم زعماء دول فقط، بينما الدور الحقيقي والخطير – على حد وصفه – سيتركز في المجلس التنفيذي الذي سيتولى "العمل الأسود" المتعلق بتنفيذ المخططات. وأشار إلى أنه يجري الحديث عن استحداث منصب جديد هو "حاكم غزة"، مؤكّدًا أن توني بلير هو الأكثر تأهيلاً لشغل هذا الدور أو لرئاسة المجلس التنفيذي.

وبيّن أن مجلس السلام – إن شكّل – لن يجتمع إلا مرات قليلة، بينما المجلس التنفيذي سيكون هو الجسم الذي يتولى وضع التفاصيل والإشراف على تنفيذها، إلى جانب أسماء مثل كوشنير وتيكوف، معتبرًا أن بلير يقوم الآن بالدور ذاته الذي وصفه مرارًا بـ"القذر" في المراحل السابقة.

Loading...