فلسطين تعود إلى الساحة الدولية للفروسية بعد ثلاث سنوات من الغياب

خاص - راية

بعد انقطاعٍ دام أكثر من ثلاث سنوات، تستعد فلسطين لاحتضان البطولة الدولية لقفز الحواجز، التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني للفروسية تحت مظلة الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، بمشاركة محلية ودولية، في حدثٍ يعيد فلسطين إلى الخارطة العالمية لرياضة الفروسية.

وفي حديثٍ لإذاعة "راية" قالت سارة الهباش، مسؤولة اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في الاتحاد الفلسطيني للفروسية، إن البطولة “تشكل إنجازًا وطنيًا ورسالة تحدٍّ وصمود، خاصة بعد الظروف الصعبة التي مرت بها فلسطين في السنوات الأخيرة”، مؤكدة أن إقامة البطولة مجددًا “تؤكد قدرة فلسطين على النهوض وتنظيم فعاليات رياضية بمعايير دولية رغم كل التحديات”.

وأضافت الهباش أن البطولة تأتي ضمن تصنيف “نجمة واحدة – CSI1”، وستقام في نادي الأصايل للفروسية في أريحا، خلال ثلاث جولات متتالية على مدار أسبوعين:
• من 7 إلى 8 نوفمبر
• من 10 إلى 12 نوفمبر
• من 14 إلى 15 نوفمبر

وأوضحت أن البطولة ستشهد مشاركة فرسان من فلسطين وخارجها، بإشراف حكام ومصممي مسالك دوليين، مؤكدة أنها تشمل فئات عمرية تبدأ من 12 عامًا فما فوق، ومؤهلة لبطولة المجموعة السابعة في الإمارات عام 2026.

وأكدت الهباش أن إقامة البطولة في فلسطين “تأتي لتعزيز الحضور الفلسطيني على أجندة الفروسية العالمية، وإثبات أن فرسان فلسطين قادرون على المنافسة في أعلى المستويات رغم التحديات”. 

كما بيّنت أن الارتفاعات في المنافسات ستتراوح بين 115 و135 سم، وهو ما يضعها ضمن المستويات العالمية في رياضة قفز الحواجز.

وأشارت إلى أن “المرافق والمنشآت في فلسطين مؤهلة لاستقبال بطولات من هذا المستوى، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد والمدربون والفرسان”، مضيفة: “لدينا كوادر على مستوى عالٍ من الكفاءة، وهذه البطولة دليل حيّ على قدرة فلسطين على تنظيم بطولات دولية بمعايير عالمية".

واختتمت الهباش حديثها بدعوة الجمهور إلى حضور فعاليات البطولة في أريحا، قائلة: “الدعوة مفتوحة لكل من يرغب في مشاهدة الفرسان الفلسطينيين وهم يرفعون اسم فلسطين عاليًا بين نجوم الفروسية العالمية. البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل مناسبة وطنية نفتخر بها جميعًا".