الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاقتصادي الفلسطيني – السعودي يبحث تعزيز الشراكة وتوحيد الرؤية للقطاع الخاص

عقد الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، الاثنين، الجلسة الافتتاحية الأولى للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الفلسطيني – السعودي، وذلك في مقر الاتحاد بمشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية وممثلي شركات فلسطينية واتحادات تخصصية وغرف تجارية، إلى جانب أعضاء المجلس التنسيقي للقطاع الخاص.

واستهلّ رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، نصار نصار، الاجتماع بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين الفلسطيني والسعودي، وخلق فرص اقتصادية جديدة تنسجم مع الأولويات الوطنية الفلسطينية ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وأشاد نصار بدور المملكة وجهودها المستمرة في دعم فلسطين سياسيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى وضع خارطة طريق ورؤية موحدة للقطاع الخاص الفلسطيني لدعم جهود الحكومة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه، أشار صائب بامية إلى الجهود الحكومية التي تقودها وزارة التخطيط، وإلى الدور المحوري للقطاع الخاص في تطوير أجندة التعاون والشراكة مع المملكة.

كما استعرضت الأمينة العامة للاتحاد، سها عوض الله، واقع العلاقات الاقتصادية الفلسطينية – السعودية، وأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة لزيادة الصادرات، وإحلال الواردات، وإنشاء مشاريع مشتركة في القطاعات الفلسطينية الواعدة.

وناقش المشاركون آليات تعميق التعاون الاقتصادي، ومعالجة التحديات المرتبطة بالوصول إلى السوق السعودي، وأهمية مناقشة هذه القضايا ضمن أعمال مجلس الأعمال الفلسطيني – السعودي. كما شددوا على أهمية الاستثمار في قطاعات واعدة مثل السياحة والبنية التحتية والاتصالات والعقارات، خاصة ضمن أولويات إعادة إعمار قطاع غزة.

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة توحيد رؤية ومواقف القطاع الخاص الفلسطيني بما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني ويعزز من فرص نموه وتطوره.

وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة من الضفة الغربية وقطاع غزة.