الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:53 PM
العشاء 6:10 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"شمس": استشهاد غوادرة جريمة جديدة ضمن سياسة القتل البطيء في سجون الاحتلال

الشهيد الأسير محمد حسين غوادرة
الشهيد الأسير محمد حسين غوادرة

أعربت مؤسسة شمس لدعم السجناء السياسيين وحقوق الإنسان عن بالغ أسفها واستنكارها لاستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عامًا) من محافظة جنين، الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال بعد نحو عام من اعتقاله في السادس من آب/أغسطس 2024، واحتجازه في سجن “جانوت” في ظروف احتجاز وصفتها المؤسسة بأنها “قاسية ومجردة من المعايير الإنسانية والقانونية”.

وأكدت المؤسسة في بيانها أن استشهاد غوادرة يأتي في سياق تصاعد الانتهاكات الممنهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في إطار سياسة رسمية تتبعها سلطات الاحتلال منذ سنوات، وتفاقمت خطورتها مع الحرب الجارية على قطاع غزة، حيث تزايدت حالات الوفاة داخل السجون نتيجة التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة والتجويع والعزل المطوّل.

وقال الأستاذ محمد التاج، رئيس الهيئة التأسيسية للمؤسسة، إن ما حدث مع الأسير غوادرة "ليس حادثًا فرديًا بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم الممنهجة التي قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف"، داعيًا إلى تحقيق دولي مستقل حول ظروف استشهاده ومجمل الأوضاع السائدة في سجون الاحتلال.

وأضاف التاج أن استمرار الإفلات من العقاب شجّع سلطات الاحتلال على المضي في سياسة القتل البطيء والإعدام الميداني بحق الأسرى، مطالبًا المنظمات الحقوقية الدولية بـتحرك عاجل لمساءلة قادة الاحتلال وضمان حماية الأسرى من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.

وبيّنت مؤسسة “شمس” أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الحرب إلى 81 شهيدًا ممن تم توثيق هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري لعشرات المعتقلين، ما يعكس حجم الخطر الذي يهدد حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال.

ودعت المؤسسة إلى تفعيل أدوات المساءلة الدولية وفرض إجراءات رادعة بحق سلطات الاحتلال، بما يضمن وقف الجرائم المتكررة بحق الأسرى الفلسطينيين، وإعادة الاعتبار لدور القانون الدولي والهيئات المعنية بحماية حقوق الإنسان، مؤكدة أن المرحلة لم تعد تحتمل الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.

Loading...