الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:29 PM
المغرب 4:57 PM
العشاء 6:13 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| الاحتلال يوزع 30 إخطار هدم في العيسوية والزعيم تمهيدًا لتنفيذ مشروع “E1”

القدس – خاص راية

كشف رئيس مجلس قروي عرب الجهالين داود الجهالين، عن حملة جديدة من إخطارات الهدم الجماعية نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في بلدتي العيسوية والزعيم شمال القدس المحتلة، ضمن ما وصفه بمقدمة لتنفيذ المخطط الاستيطاني E1 الذي يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

وأوضح الجهالين في حديث لإذاعة "راية" أن سلطات الاحتلال وزعت أكثر من 30 إخطارًا بين وقف بناء وهدم، منها 15 إخطارًا في تجمع السعيدي ببلدة الزعيم شرق القدس، وتشمل منازل قائمة على أراضٍ مملوكة لعائلة السعيدي، بعضها مبني بالحجر والباطون وأخرى على شكل بركسات سكنية وزراعية.

وأضاف أن الاحتلال سلّم أيضًا 15 إخطارًا آخر في بلدة العيسوية، واستهدفت منازل وأسوارًا وبركسات زراعية بحجة أن المنطقة "منطقة إطلاق نار"، رغم أنها منطقة مأهولة بالسكان منذ أكثر من 40 عامًا.

وبيّن الجهالين أن الإخطارات صدرت ضمن مناطق تقع في قلب مخطط E1 الاستيطاني، الذي يمتد من منطقة الزعيمة مرورًا بالزعيم والعيسوية وصولًا إلى التلة الفرنسية داخل القدس، لافتًا إلى أن الهدف هو البدء الفعلي في تنفيذ المشروع عبر تفريغ تلك التجمعات من سكانها.

وأشار إلى أن أكثر من 30 عائلة فلسطينية، أي ما يقارب 150 فردًا، مهددون بفقدان منازلهم وأراضيهم، مضيفًا أن بعض الإخطارات حددت مهلة ثلاثة أيام فقط للهدم الذاتي، فيما ألزمت أخرى العائلات بمراجعة الإدارة المدنية في بيت إيل بتاريخ 26 الشهر المقبل.

وأكد الجهالين أن الأهالي، فور استلامهم الإخطارات، تواصلوا مع مؤسسات قانونية بينها مركز القدس للمساعدة القانونية ومؤسسة NRC وسانت إيف، وجرى توكيل محامين لتقديم اعتراضات قانونية على قرارات الهدم.

وقال إن "هذه حرب فرضها الاحتلال على الوجود الفلسطيني، والرد عليها يجب أن يكون بالصمود والبقاء"، مشيرًا إلى أن المزارعين في التجمعات البدوية يعانون خسائر اقتصادية فادحة نتيجة القيود المفروضة على أراضيهم وانتشار البؤر الاستيطانية الرعوية في المناطق الشرقية من الضفة الغربية، من سوسيا جنوبًا حتى بيت دجن شمالًا.

وأضاف أن تلك البؤر تُحاصر المزارعين وتمنعهم من رعي مواشيهم، وسط اعتداءات متكررة من المستوطنين وصلت مؤخرًا إلى حرق تسعة منازل لعائلة القُرُب في مخماس، ومحاولات اقتحام أخرى في تجمع المعازي شرق جبع.

وطالب الجهالين بـ"موقف دولي وأمريكي وأوروبي واضح لحماية هذه التجمعات"، مؤكدًا أن المطلوب أيضًا من السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الزراعة دعم المزارعين وتعزيز صمودهم عبر توفير الأعلاف والمياه ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب تأمين الحماية خلال موسم قطف الزيتون وبقية المواسم الزراعية.

وختم بالقول: “ما يجري ليس مجرد إخطارات، بل جزء من سياسة منظمة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".

Loading...