الحرب على غزة: تصعيد إسرائيلي واسع واستهداف مناطق تجمع النازحين

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ706 على التوالي، وسط تصعيد ميداني حاد يشمل استهداف الأحياء السكنية ومناطق تجمع النازحين. وأسفر القصف المتواصل خلال الـ24 ساعة الماضية عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وجدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديداته بتدمير مدينة غزة إذا لم تقبل حركة حماس بشروط تل أبيب لوقف إطلاق النار.
وفي وقت تشهد فيه إسرائيل أجواء من التشاؤم تجاه نتائج هجومها الأخير على الوفد المفاوض لحماس في الدوحة، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن اعتقاده بأن العدوان الإسرائيلي قضى على أي أمل للمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ميدانيا، شن الطيران الإسرائيلي غارة قرب مفترق الطواشي شرق دير البلح، كما استهدف منزلا مخلا في ذات المنطقة، بينما أطلقت الآليات العسكرية النار تجاه منتظري المساعدات في مناطق نتساريم وشرقي مدينة غزة، وشرقي دير البلح وسط القطاع.
وتزامنا مع القصف المدفعي، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على منطقتي النفق وبركة الشيخ رضوان شمال شرقي غزة، كما استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو هربيد قرب سوق اليرموك بحي الدرج، ومبنى في وسط خانيونس جنوبي القطاع، فيما أُحرق عدد من خيام النازحين في شارع النفق بعد إلقاء قنابل حارقة عليها.
ويستمر أهالي القطاع في المعاناة من التجويع وسوء التغذية، الذي أدى حتى اليوم إلى استشهاد المئات، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في ظل العدوان المستمر.