"هيئة الأسرى": اهمال طبي متعمد يتعرض له الأسير جمال بنات في سجن النقب

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، وفقاً لزيارة محاميها للأسير المريض جمال بنات (28 عاماً) من مدينة الخليل، والقابع في سجن "النقب"، والمحكوم اداري، يعاني من وضع صحي صعب نتيجة تعرضه للإصابة بالرصاص في منطقة الظهر، ويده اليسرى اثناء اعتقاله، نقل على أثرها إلى مستشفى "رمبام" بحيفا، ولكن لم يتلق العلاج الكافي، اذ بقيت الشظايا من ظهره، وتسببت له بآلام حادة ومتواصلة ليلاً ونهاراً، ولا يتلقى أي نوع من المسكنات.
وقال الأسير بنات: "بعد وجودي بالمستشفى تم نقلي إلى سجن "مجدو"، تعرضت حينها للضرب المبرح رغم إصابتي، حيث خضت اضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 10 ايام، نتيجة الاهانات والمعاملة السيئة التي تعرضت لها، ليتم نقلي بعد ذلك إلى معتقل "النقب".
وتابع: "الأوضاع التي يعانيها الأسرى بهذه الايام لم يسبق لها مثيل بالتاريخ، حيث التفتيش المتواصل، والمسبات المهينة، والتقييد لليدين والركوع اثناء العدد، والأكل القليل كماً ونوعاً، وعدم توفر الملابس، إضافة إلى الظروف الصحية والأمراض المنتشرة دون تقديم أي نوع من العلاج، الى جانب التنقلات المستمرة.
وأضاف أنه تم زيارة كل من الأسرى التالية وأوضاعهم الصحية مستقرة: رمزي منصور (44 عاماً) من بلدة قراوة بني حسان في سلفيت والمحكوم بالسجن الإداري، وابراهيم زهيري (27 عاماً) من بلدة بيرزيت في رام الله والمحكوم بالسجن الإداري، ومحمد حوامدة (24 عاماً) من بلدة عزموط بمحافظة نابلس والمحكوم بالسجن الإداري.