"نقابة الصحفيين" تثمن الموقف الوطني الذي عبّر عنه الوزير عساف خلال كلمته في مؤتمر المانحين لدعم قطاع الإعلام

ثمنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الموقف الوطني المسؤول الذي عبّر عنه المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، خلال كلمته في مؤتمر المانحين لدعم قطاع الإعلام ممثلاً عن دولة فلسطين، حيث أكد دعم القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس، لإطلاق صندوق مستقل ومستدام لدعم الإعلام الفلسطيني، بما يعزز من صموده ودوره الوطني.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بتنظيم من الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجمعيتي الناشرين والإذاعات الفلسطينية، بهدف إطلاق "الصندوق الوطني المستقل لدعم قطاع الإعلام في فلسطين".
وكان الوزير عساف أكد في كلمته أن الصحافة الفلسطينية تواجه أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام، ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث ارتقى أكثر من 200 شهيد من فرسان الكلمة، بينهم 23 شهيداً من صحفيي الإعلام الرسمي الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكدت نقابة الصحفيين أن المحاولات الممنهجة للإساءة لجهودها الوطنية والمهنية، ما هي إلا محاولات مرفوضة تسيء لمسيرة نضالية طويلة من التضحيات والدماء، ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وسعيه لتقويض الصوت الفلسطيني الحر.
وجددت، تأكيدها على استمرار جهودها في المحافل الدولية كافة، من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم، وخصوصاً في قطاع غزة الذي يواجه عدواناً مستمراً وانتهاكات جسيمة من قبل قوات الاحتلال.
كما أعربت النقابة عن تقديرها للدعم الكبير الذي تلقته من كافة الجهات الدولية والوطنية، وفي مقدمتهم الوزير أحمد عساف، الذي ما فتئ يقدم كل أشكال الدعم والمساندة لنقابة الصحفيين وللأسرة الصحفية الفلسطينية.
وتقدمت النقابة، بالشكر لكافة الحاضرين من الجهات المانحة وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، الذين أكدوا دعمهم وتضامنهم مع الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الإعلام الفلسطيني، خاصة الصحفيين في قطاع غزة.