الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:53 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:13 PM
المغرب 7:05 PM
العشاء 8:22 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص | "ضد الصمت" يختتم سلسلته بالتركيز على القرار الأممي 2250

اختتم برنامج "ضد الصمت" عبر شبكة رايـــة الإعلامية، بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة والتعاون الإسباني، سلسلته المكونة من أربع حلقات، والتي جاءت ضمن مشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة والشباب.

الحلقة الختامية سلطت الضوء على القرار الأممي 2250 المتعلق بالشباب والسلم والأمن، وكيفية مواءمته للواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال والحرب على غزة.

القرار الأممي 2250: اعتراف بدور الشباب

القرار الذي أُقر عام 2015 يعد أول اعتراف دولي بالدور المحوري للشباب في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ويرتكز على خمسة محاور أساسية: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكة، وإعادة الإدماج.

ضيوف الحلقة لونا عريقات عضو مجلس إدارة في طاقم شؤون المرأة و ناشطة حقوقية، وناهض خلف منسق مشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة من غزة، ولانا إبداح الناشطة الشبابية في مشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة والشباب، واحمد البنا الناشط الشبابي المشارك في مشروع تعزيز القيادة السياسية للمرأة والشباب من غزة.

وشدد ضيوف الحلقة الرابعة من "ضد الصمت" على أن فلسطين بحاجة ملحّة لتفعيل هذا القرار كإطار لحماية الشباب وتمكينهم من المساهمة في صنع القرار، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية.

وأكدت لونا عريقات أن أي تفعيل للقرار يجب أن ينطلق من خصوصية الحالة الفلسطينية، معتبرة أن إنهاء الاحتلال هو المدخل الأساسي لأي حديث عن السلم والأمن والتنمية المستدامة.

من جهته، أشار ناهض خلف إلى أن الشباب في القطاع، رغم الإبادة والحصار، ما زالوا متمسكين بالأمل ويرون في القرار 2250 أداة نجاة وفرصة لحماية حقوقهم.

وكشف خلف عن تأسيس ائتلاف شباب فلسطين 2250 كحاضنة وطنية للشباب في الوطن والشتات.

أما الناشطة الشبابية لانا ابداح، فقد شددت على أن التحدي الأكبر يكمن في غياب وعي الشباب بحقوقهم المنصوص عليها في القرارات الدولية، ودعت إلى تعزيز التثقيف والتوعية عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الشباب "ليسوا مجرد ضحايا بل قوة قادرة على التغيير".

من جانبه، أوضح الناشط أحمد البنا أن القرار الأممي "لم يترجم بعد إلى واقع ملموس"، لافتًا إلى أن الشباب الفلسطيني هم الأكثر تضررًا من الحروب والحصار والانقسام، لكنهم الأقل حضورًا في مواقع صنع القرار.

وطالب البنا بضرورة إشراك الشباب في إعادة الإعمار والعمليات السياسية القادمة.

رسالة البرنامج الختامية

الحلقة شددت على أن الشباب الفلسطيني، رغم المعاناة اليومية من القتل والدمار والبطالة، ما زالوا يتمسكون بأي بارقة أمل، ويعتبرون القرارات الدولية، ومنها القرار 2250، مرجعية مهمة للنضال من أجل حقوقهم السياسية والاجتماعية.

واختُتم البرنامج برسالة من الزميلة نجوى الحمدان مقدمة برنامج "ضد الصمت"، دعت فيها المجتمع الدولي وصناع القرار الفلسطينيين إلى سماع أصوات الشباب والنساء ومنحهم المساحة الحقيقية للمشاركة في بناء مستقبل الوطن.

Loading...