رئيس بلدية ترمسعيا يوضح لراية بشأن الاعتداءات والتهديد المستمر
أكد رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على البلدة الواقعة في شمال شرق رام الله؛ أصبحت شبه يومية، مشيرا إلى أن الاحتلال استولى على بيت محاذي للشارع الرئيسي قبل شهرين وحوله إلى ثكنة عسكرية.
وأضاف أديب في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن المشهد تكرر أمس؛ بعد أن استولى الاحتلال على بيت قيد الإنشاء من 5 طوابق وهو مواطن يحمل الجنسية الأمريكية، ويستخدمه لتوقيف المواطنين وفرض إجراءات بحقهم.
وقال إن الاحتلال نصب بوابة على المدخل الرئيسي لبلدة ترمسعيا والذي يتسبب بإعاقة المواطنين، فضلا عن البؤر الاستيطانية المحاذية للمنطقة الشرقية للبلدة، مؤكدا ان كل شيء في بلدة ترمسعيا أصبح مستهدفا من قبل الاحتلال.
وتابع أديب: "تقع ترمسعيا في وسط الضفة الغربية، وهناك مستوطنة مقامة على أراضيها وهي (شيلو) والمستوطنون ينفذون هجمات على البيوت ويحرقون السيارات والمحاصيل الزراعية والأشجار في المنازل المجاورة".
وأشار إلى أن الفلسطيني في كل مكان أصبح مستهدفا في ظل التقاعس الدولي والمؤامرات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن 85% من سكان بلدة ترمسعيا يحملون الجنسية الامريكية و10% منهم يحملون جنسيات أخرى.
وحول تعويض المواطنين، بيّن أديب أن الإغاثة الأولية الدولية والصليب الأحمر قام بتعويض المزارعين بجزء لا يذكر من مخاسرهم عبر توفير أدوات زراعية وآلات قطف وبطاريات ومفارش، إضافة لتعويضات مادية بسيطة.
ولفت إلى أن المبالغ التي تم تعويضها للمواطنين لا تتجاوز 30 ألف شيكل لكل بيت في حين تكلفتها 700 ألف شيكل، إضافة إلى أنه تم توفير مركبة إطفاء وتركيب إنذار مبكر، وأدوات يدوية لمكافحة الحرائق.
وشدد رئيس بلدية ترمسعيا على أن كل شيء أصبح مباحا بالنسبة للإسرائيليين، واًصبح الاستيلاء على الأراضي بالقهوة وبتهديد السلاح والعنجهية وبدعم واضح من الحكومة الإسرائيلية.