من شركة غرغور التجارية
سمارت.. سيارة المستقبل الكهربائية الذكية والعصرية وصلت فلسطين!

رام الله - خاص - شبكة راية الإعلامية
أكد مدير المبيعات في شركة سمارت التابعة لشركة غرغور التجارية، عدي مصطفى، أن دخول سيارات سمارت الكهربائية إلى السوق الفلسطيني يشكّل نقلة نوعية في عالم المركبات، مشددًا على أن السيارة الجديدة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة متكاملة تمزج بين الفخامة، والأداء القوي، والاستدامة البيئية.
البداية من فكرة.. والهدف الحلول
وأوضح مصطفى لبرنامج "تيربو" عبر "رايـــة" أن "فكرة سيارة سمارت بدأت منذ عام 1972، لتكون حلاً عملياً لمشاكل السيارات الكبيرة في المدن، من حيث صعوبة الركن والاستهلاك العالي للوقود. وفي 2014، تأسست شراكة بين شركة مرسيدس بنز وسواتش السويسرية لصناعة الساعات، بهدف إنتاج سيارة كهربائية عصرية ومبتكرة".
وأضاف: "في 2019 انطلقت هذه السيارات في الأسواق الأوروبية والعالمية، والآن نُدخلها إلى السوق الفلسطيني بالشكل الذي يليق باسم غرغور، الاسم العريق في عالم السيارات".
فئات متعددة.. وأداء استثنائي
وأشار مصطفى إلى أن "سمارت" تتوفر بفئتين رئيسيتين هما: هاشتاق 1 بنسختيها: برو بلس وبرابوس - هاشتاق 3 بنفس النسختين.
وأوضح: "برو بلس تأتي بدفع خلفي، قوة 272 حصان، وبكافة الإضافات من إضاءة LED، وسقف بانورامي، وفرش جلد، وإمكانية إضافة أي مواصفة يطلبها الزبون. أما نسخة برابوس، فتمثل لمسة مرسيدس في الفخامة، تأتي بدفع رباعي وقوة حصانية تصل إلى 428 حصان، ما يجعلها من أقوى السيارات الكهربائية في فئتها".
أداء يلائم طرق فلسطين
وعن تجربته الشخصية، قال مصطفى: "أنا أمتلك هاشتاق 3 برو بلس، وأؤكد أن قيادتها في شوارع فلسطين - سواء في الصعود أو التوقف أو الازدحام - تثبت مدى مرونتها وقوتها. السيارة فخمة وثقيلة ومُصنّعة بجودة عالية، وتوفر الراحة والعزل والأمان".
وأضاف: "أدعو الجميع لتجربة قيادة هذه السيارة، فالكلام لا يكفي لوصفها. نحن نعرف قيمة ما نعرضه، ونريد من الناس أن يشاهدوا ويقارنوا بأنفسهم".
تصميم مرسيدس.. بحجم أكبر مما تتوقع
وعن تصورات الناس الخاطئة حول حجم السيارة، أوضح مصطفى: "كثير من الناس يعتقدون أن سيارات سمارت صغيرة جدًا، لكننا نوضح لهم أن هاشتاق 1 بطول 4.27 متر، وهاشتاق 3 بطول 4.40 متر، أي أنها سيارات SUV مدمجة أو كوبيه مدمجة. المساحة والراحة فيها مفاجئة".
ويتابع بفخر: "أنا أطلق على سمارت اسم 'بنت مرسيدس'، لأنها تحمل روح مرسيدس، سواء من الداخل أو في التصميم العام، والشعار الرسمي لمرسيدس موجود على السيارة".
بطارية قوية.. وشحن سريع
وفيما يخص البطارية، أوضح: "سمارت مزوّدة ببطارية 66 كيلو واط، تقطع حتى 400 كيلومتر في الشحنة الواحدة. وتحتاج من صفر إلى 100% خلال ساعتين و40 دقيقة عند الشحن بـ3 فاز، ومن 8 إلى 9 ساعات عند الشحن بسينجل فاز".
وأضاف: "نوفّر لعملائنا محطة شحن منزلية تتوافق مع قدرة الكهرباء المتوفرة لديهم".
صيانة مضمونة.. وضمان شامل
وبشأن الصيانة وتوفر قطع الغيار، قال مصطفى: "قبل إدخال السيارة للسوق، بدأنا أولاً بتأمين قطع الغيار. اليوم لدينا أكبر مركز صيانة للسيارات الكهربائية في فلسطين. فريقنا تلقى تدريبات مكثفة خارج البلاد، وهناك خطة مستمرة للتطوير".
وتابع: "نوفر ثلاث أنواع من الكفالة:
8 سنوات أو 200 ألف كم على البطارية.
8 سنوات أو 160 ألف كم على القير والموتور والكمبيوتر.
4 سنوات أو 150 ألف كم كفالة شاملة على السيارة كاملة، باستثناء الإطارات والمواد الاستهلاكية".
توفير في المصروف.. واستجابة فورية
وشدّد مصطفى على أن السيارة الكهربائية تغيّر مفهوم الاستهلاك قائلاً: "أنا اليوم أصرف شهريًا ما بين 70 إلى 100 شيكل فقط على الشحن، بعدما كنت أدفع أكثر من 1000 شيكل على البنزين. السيارة الكهربائية توفّر كثيراً، سواء في الوقود أو الزيوت والفلاتر والبريكات".
وأضاف: "استجابة السيارة فورية وسريعة، تعطي العزم فور الضغط، وتصل سرعتها القصوى إلى 180 كم/س. إنها فعلاً سيارة مختلفة تماماً".
مستقبل جديد قادم
وختم مصطفى حديثه لبرنامج "تيربو" عبر "رايـــة" بالإعلان عن مفاجأة: "نحن نعمل حالياً على إدخال موديل جديد من سمارت خلال العام المقبل، وهو هاشتاق 5، ليواصل مسيرة التوسع في السوق الفلسطيني. نعد الجميع بأن نكون دائماً في الطليعة".
ودعا في نهاية حديثه الجميع إلى زيارة معارض الشركة: "شاهدوا، قارنوا، وجربوا بأنفسكم. نحن نؤمن بما نقدّمه، ونسعى دائمًا أن نكون صادقين مع زبائننا، لأن المصداقية هي قاعدتنا الأساسية".