بمدينة يطا ومناطقها الريفية والبدوية والمسافر
مركز نرسان الثقافي يطلق مشروعا لتعزيز مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات

أطلق مركز نرسان الثقافي مشروع "تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الانتخابات المحلية" في مدينة يطا والمناطق الريفية والبدوية والمسافر، وذلك بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع "الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني"، والممول من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب والنساء من الانخراط الفعّال في الحياة السياسية والعامة، من خلال بناء قدراتهم، ورفع وعيهم بحقوقهم السياسية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تعزز مشاركتهم في صياغة السياسات واتخاذ القرار، خاصة في المناطق المهمشة.
وقد افتتح المركز برنامج التدريب وبناء القدرات ضمن أنشطة المشروع، بمشاركة أكثر من ثلاثين شابًا وشابة من المناطق المستهدفة، حيث يتناول البرنامج مواضيع متعددة تشمل القيادة، الحملات الانتخابية، المناصرة، الاتصال والتواصل، والمناظرات الانتخابية.
وقال المدير التنفيذي لمركز نرسان الثقافي، رشاد أبو حميد: "يُنفذ هذا المشروع في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز المشاركة السياسية للشباب والنساء، لا سيما في المناطق الريفية والبدوية، ونسعى من خلاله إلى تمكين الشباب والنساء بالمعرفة والمهارات التي تتيح لهم الوصول إلى صناع القرار والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي أكثر شمولًا وعدالة."
من جانبه، قال الأستاذ إبراهيم ديرية، منسق منطقة الخليل الانتخابية: "نحن في لجنة الانتخابات المركزية نؤمن بأهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز المشاركة المجتمعية، وخاصة من قبل الفئات التي تعاني من التهميش. مشروع مركز نرسان الثقافي يُعد خطوة مهمة نحو إشراك الشباب والنساء في العملية الانتخابية، من خلال تعزيز وعيهم بدورهم وحقوقهم، مما يسهم في خلق بيئة انتخابية أكثر شمولًا وتمثيلًا."
كما يتضمن المشروع عددًا من الأنشطة التوعوية والتفاعلية، من بينها: لقاءات مجتمعية، ورش عمل، حلقات إذاعية، جلسات مناظرة، بالإضافة إلى حملات ضغط ومناصرة، تُنفذ بالتعاون مع مؤسسات محلية وخبراء مختصين في القانون وحقوق الإنسان والمواطنة.
ويُعد هذا المشروع امتدادًا للدور الحيوي الذي يقوم به مركز نرسان الثقافي في دعم التنمية المجتمعية، وتعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة المدنية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف التمثيل السياسي وصعوبة الوصول إلى مراكز صنع القرار.