الموتمر الثالث عشر لاتحاد نقابات اللجان العمالية (CCOO) يدعو لإسقاط الفاشية الإسرائيلية وتجميد الاتفاقيات مع إسرائيل

أعلن المؤتمر الثالث عشر لاتحاد نقابات اللجان العمالية (CCOO) في كتالونيا تضامنه باجماع مع نضال شعبنا الفلسطيني، وتبنيه قرارا بدعم فلسطين ومقاومة الفاشية واليمين في كل أوروبا وفي "إسرائيل"، تضامنه مع نضال الشعب الفلسطيني، مطالباً الدولة الأسبانية ودول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطين وبتجميد كل الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع دولة الاحتلال "إسرائيل".

وطالب المؤتمر بوقف حرب الابادة التي ترتكبها دولة الاحتلال والمستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، منددا بالمجازر االبشرية التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة بحق الاطفال والنساء والشيوخ واستهداف مراكز الايواء والمستشفيات والمدارس ومقار الاغاثات النسانية الاممية وأقر بالإجماع  دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.

وشارك في فعاليات المؤتمر المنعقد في العاصمة الاسبانية برشلونة، مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ممثلا بمديره العام حسن البرغوثي، وكارين ميتز أبو حميد - مديرة العلاقات الخارجية والمشاريع، وبحضور أكثر من ٧٠٠ قيادي وكادر نقابية ونقابي الذين هتفوا بصوت واحد لحرية فلسطين ولسقوط القاشية الاسرائيليه، مطالبين الحكومة الاسبانية ودول الاتحاد الاوروبي بمواقف اكثر عمليه وجديه في ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي واجبارها على ايقاف حرب الابادة التي ترتكبها منذ حوالي 18 شهرا بحق الشعب الفلسطيني، والسماح بادخال المساعدات الاغاثية والانسانية العاجلة من منتجات غذائية او صحية او طبية وغيرها.

وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة رفع الحكومة الإسبانية من دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني ودعم المؤسسات الفلسطينية، مطالبةً المؤسسات الحكومية الكتالونية، الإسبانية والأوروبية بقطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات الثنائية مع دولة "إسرائيل" حتى تتوقف هذه الدولة عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ووقف اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، وإجبار "إسرائيل" على وقف قمعها واحتلالها للأراضي الفلسطينية والوصول الى حل عادل في المنطقة.

وندد المؤتمرون بالارهاب الاسرائيلي الذي يمارسه جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدين، إنّ جولات العنف والارهاب التي تتم مشاهدتها على شاشات الفضائيات هذه الأيام، هي دليل واضح لسلسلة جرائب الحرب  الاسرائيلية ضد البشرية والانسانية والتي يجب وقفها فورا.

ولفت المؤتمر إلى استمرار "إسرائيل" في التوسع عبر المستعمرات لقرض سيادتها على القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، معلنا رفضه الشديد لسياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستنكرةً بشدة انتهاك إسرائيل الدائم للشرعية والقانون الدولي وعدم اعترافها بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وتناولت كلمة حسن البرغوثي – مدير عام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في المؤتمر:المخطط الصهيوني كاستعمار إحلالي منذ ماقبل تاسيس دولة الاحتلال"إسرائيل" والهادف إلى تهجيرالشعب الفلسطيني عن ارض وطنه، وقال:" جاء صعود تيار الصهيونيه الدينيه القاشية إلى الحكم في "اسرائيل" لتنفيذ المخطط الصهيوني وساعد في ذلك فوز دونالد ترامب في الانتخابات الامريكيه وسياساته الداعمه والمؤيدة للمخطط الصهيوني".

وتطرق البرغوثي في كلمته  إلى رفض دولة الاحتلال"اسرائيل" فكرة الدوله الفلسطينيه الى جانب دولة الاحتلال، وقد فضح وزير الماليه الصهيوني  مخططاتهم باعلانه ان أمام الفلسطينيين ثلاث خيارات الرحيل أو البقاء عبيد أو الموت، فلم يعد هناك من خيار امام شعبنا سوى المقاومة.

وتابع البرغوثي قائلا:"ان تفعيل التضامن مع شعبنا في مواجهة الإبادة يتطلب تجاوز دائرة الإستنكار إلى المقاطعه الشامله على كافة المستويات لدولة الاحتلال الفاشي".

وطالب البرغوثي، بالضغط على الحكومات لرفع سقف التضامن إلى المقاطعة، وبموقف نقابي أوروبي ضد الإباده الجماعية وتدمير البنية الصحيه والتعليميه .