القطاع الصحي في الشبكة يحذر من تداعيات قرار الأونروا وقف تعاقدها من المنظمات الأهلية الصحية لتقديم خدمات الولادة
يعرب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن بالغ قلقه تجاه قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوقف تعاقداتها مع المنظمات الأهلية الصحية لتقديم خدمات الولادة الطبيعية والقيصرية والجراحات النسائية على ضوء الأزمة المالية التي تمر بها الأونروا.
ويشير القطاع الصحي في الشبكة إلى أن الأونروا تُغطي خدمات الولادة الطبيعية والقيصرية منذ العام 2011 من خلال التعاقد مع المؤسسات الأهلية، وقد قامت الأونروا بإبلاغ المنظمات الأهلية الصحية المتعاقد معها بوقف التغطية العلاجية المعمول بها منذ العام 2011، وهي تشمل حاليًا قبل الوقف، خدمات الولادة الطبيعية والقيصرية والجراحات النسائية للاجئات الفلسطينيات.
ويحذر القطاع الصحي في الشبكة إلى أن هذا الوقف سيُساهم في تفاقم الواقع الصحي، وحرمان هذه الفئات من التغطية الطبية الأساسية والضرورية التي لا تقبل التأجيل.
ويؤكد على أن الأونروا التي تمثل العمود الفقري للعمل الإنساني تقوم بخدمات أساسية لا يُمكن الاستغناء عنها في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة وصحة البيئة وغيرها من خدمات أساسية على المستوى الاجتماعي والنفسي والتعليمي وغيرها من خدمات منقذه للحياة.
ويطالب القطاع الصحي في الشبكة كافة الأطراف العربية والدولية من أجل التدخل الفوري والعاجل لدعم الأونروا على كافة المستويات وبخاصة ماليا وتعزيز خدماتها وبخاصة في القطاع الصحي بقطاع غزة.
كما يدعو إلى حماية الأونروا وتعزيز دورها في مواجهة اعتداءات الاحتلال على موظفيها ومقراتها وحظر عملها وحملة التحريض التي تتعرض لها.
ويؤكد على الشراكة مع الأونروا في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في ظل القصف والحصار والتجويع وتداعيات الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على شعبنا.
