خاص| كيف يعيش المواطنون في غزة مع تواصل العدوان وإغلاق المعابر؟

خاص - راية

يعيش المواطنون في قطاع غزة، ظروفا مأساوية على مختلف الأصعدة مع تجدد وتواصل العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ عدة أسابيع خلال شهر رمضان.

الصحفي حسام أبو خاطر من غزة تحدث لـ"رايــة" عن معاناة أهالي غزة، موضحا أن الاحتلال ما زال يغلق معابر القطاع ويمنع دخول المساعدات الإنسانية وكل شيء، منذ اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك بالتوازي مع تجدد القصف والعدوان.

وتسبب إغلاق المعابر ومنع دخول البضائع والمساعدات، في عودة شبح المجاعة وارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يرهق المواطنين الذين يعانون أصلا من ظروف اقتصادية صعبة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
وبات المواطنون يضطرون إلى إشعال النيران من أجل تجهيز وجبة الإفطار في شهر رمضان، حيث يمنع الاحتلال دخول غاز الطهي منذ نحو ثلاثة أسابيع، الأمر الذي أدى لتفاقم المعاناة وانتشار الأمراض.

وبحسب أبو خاطر، فقد ارتقى نحو ألف مواطن وأصيب المئات بجروح مختلفة، منذ تجدد القصف والعدوان مؤخرا، وسط انهيار المنظومة الصحية التي تتعرض للاستهداف بشكل مباشر، آخرها استهداف مستشفى ناصر في خانيونس.

وأفاد باستمرار ارتكاب الاحتلال، المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أسفر عنه العشرات من الشهداء والمصابين.

ووفق مصادر طبية، فقد ارتقى 37 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وتطرق أبو خاطر إلى استمرار نزوح المواطنين من مناطق مختلفة في قطاع غزة، تحت القصف العنيف الذي يستهدف كل شيء، حتى خيام النازحين في الشوارع ومراكز الإيواء.