ارزيقات لراية: ننفي وجود "جريمة منظمة" ونؤكد تحقيق إنجازات في مكافحة السرقات
نفت الشرطة الفلسطينية بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود "جريمة منظمة" في المجتمع الفلسطيني، مؤكدة أن ما نُشر مؤخرًا لا يستند إلى بيانات دقيقة أو إحصائيات رسمية.
وقال العميد لؤي رزيقات، الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، في حديث خاص لـ"رايــة"، إن التقرير الذي تم تداوله يهدف إلى إثارة الخوف بين المواطنين، لكنه غير صحيح.
وأوضح أن الشرطة سجّلت على مدار السنوات الماضية سبع قضايا فقط تتعلق بسرقة الآليات الثقيلة، وتم توقيف عدد من المشتبه بهم، وما زالت التحقيقات جارية في بعض الحالات.
وأضاف أن الشرطة تمكنت خلال عام 2024 من إنجاز 72% من قضايا السرقات المُسجّلة، والبالغ عددها 9421 قضية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي رغم التحديات الأمنية وقيود الاحتلال التي تعرقل عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، خاصة في المناطق القريبة من جدار الفصل العنصري.
وأشار العميد رزيقات إلى أن بعض المواطنين الذين تعرضوا للسرقة يستسلمون لمطالب الجناة، لكنه شدد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حادثة سرقة وعدم الرضوخ للتهديدات، لأن الشرطة نجحت في توقيف العديد من المجرمين خلال ساعات أو أيام من ارتكابهم للجرائم.
متابعة مستمرة لمروجي الشائعات
وحول الصفحات التي تروّج لمثل هذه الأخبار، أكد رزيقات أن معظمها تُدار من خارج الوطن، ويتم متابعتها بشكل مستمر من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية. كما تم توقيف بعض الأشخاص داخل الأراضي الفلسطينية ممن نشروا شائعات وأخبارًا كاذبة، مؤكدًا أن الشرطة لن تتهاون مع أي شخص يسعى إلى نشر الفوضى وإثارة القلق بين المواطنين.
