مجريات الاحداث وتوعد كاتس بالخراب الشامل لغزة
في حديث الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد عواوده لإذاعتنا في برنامج يوم جديد قال إن طبيعة تركيب حكومة نتنياهو تستوجب رشاوى عن طريق الميزانية او عن طريق مواقف سياسية او تحركات خارج حدود الدولة وهذا طبع نتنياهو، وحروب اسرائيل التي خاضتها ضد الفلسطينيين كانت على اعتبارات سياسية ولذلك عودة بن غفير ثمنها الدم الفلسطيني في قطاع غزة وتمرير الميزانية في اسرائيل ثمنها الدم الفلسطيني
واضاف أن اسرائيل تريد ان تبقى غزة قضية إنسانية مواد غذائية وكهرباء وماء وجوعى ومرضى وكلما طال الموضوع كلما ابتعد الأفق السياسي لذلك هذ السياسة تريح اسرائيل تماما وتبقى القضية في غزة قضية جوعى ومرضى ومساعدات إنسانية وهذا الأمر مريح جدا لإسرائيل ولذلك كل المشاريع المطروحة حاليا لا ترتقي لمستوى القضية الفلسطينية وإنما لمجموعة من المشردين هكذا يتم التعامل مع الفلسطينيين في غزة.
وتابع أن المشروع الامريكي والاسرائيلي هو طعن أكبر في الظهر الفلسطيني للإطاحة بالقضية الفلسطينية نهائيا وأثناء هذا العمل يتم تهجير الفلسطينيين والبحث عن مخارج أخرى، وهناك خطوات تصعيدية في الحرب على غزة حتى لا تسمى حربا ولا تسمى عملية الشارع الاسرائيلي خلال حرب نتنياهو تحول إلى قطيع الشارع الاسرائيلي رأى الانتهاكات ولم يتحرك لذلك الذين يتحركون ضد سياسة نتنياهو هم قلة قليلة ونتنياهو ما زال مسيطر أيضا الحسابات التي يقوم بها نتنياهو تخضع لاستطلاعات رأي ولعملية تجسس على المجتمع من خلال تقارير المخابرات لو فعلنا كذا ماذا يكون رد الشارع حتى الان بنيامين نتنياهو يسير بخطى ثابتة في تدمير المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال عملياته في غزة ومن خلال سياسته داخل المجتمع الفلسطيني
واضاف أن الصراع بين اسرائيل وحماس حاليا حول انه الورقة الموجود تصبح لغم بيد حماس تصبح سكين ذو حدين اسرائيل تريد ان تصل حماس الى مرحلة إن سلمت الأسرى سيقضى عليها وإن لم تسلمهم سيقضى عليها، حماس الان تعاني من هذه القصة إن الأسرى اصبحوا ضاغطا عليها وهذا ما تريده اسرائيل، لذلك حركة حماس لم ترد لان لحركة حماس خبرة في القتال قد تكون هذه العملية هي عملية اختبار لرؤية إلى أين وصلت حماس هل استطاعت ان ترمم نفسها خلال فترة الهدنة السابقة وما هو مدى قوتها، ولذلك يبدو ان حماس تأخذ جانب الصمت حتى لا تستطيع اسرائيل قراءة خارطة حماس الداخلية أما الأسرى فهم صحيح ورقة ضغط بيد حماس لكنهم ايضا سيتحولون مع الوقت إذا استمرت هذه الحرب لورقة ضغط على حماس لإن اسرائيل لا تريد عمليا الافراج عن الاسرى وانما تريد أن تبقيهم لإبقاء حكومة نتنياهو ولإبقاء عملية الذبح في قطاع غزة.