جودة البيئة: تطلق ورشة تدريبية حول اتفاقية "سايتس" ومكافحة الاتجار غير القانوني بالحياة البرية

أطلقت سلطة جودة البيئة، بالشراكة مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFWA)، ورشة عمل تدريبية بعنوان "اتفاقية السايتس ومكافحة الاتجار غير القانوني بالحياة البرية"، وذلك في مقر سلطة جودة البيئة في البيرة وعبر الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الرسمية، بما في ذلك شرطة السياحة والآثار والبيئة، والضابطة الجمركية، ووزارة الزراعة.
وأكد م. أحمد أبو ظاهر، نائب رئيس سلطة جودة البيئة، خلال افتتاح الورشة، على التزام دولة فلسطين بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية الهادفة إلى حماية الحياة البرية والحفاظ على تنوعها البيئي.
كما شدد على أهمية رفع مستوى الوعي وبناء القدرات الوطنية في مجال مكافحة تهريب الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، مشيرا إلى أن حماية البيئة الفلسطينية مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونا جماعيا من كافة الجهات المعنية.
من جانبه، أكد د. أكرم عيسى، ممثل الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، على أهمية الورشة التدريبية والاستفادة من محتوياتها، مبينا المخاطر الناجمة عن التجارة غير القانونية بالحياة البرية، والدور الحيوي الذي تلعبه اتفاقية السايتس (CITES) في تنظيم هذه التجارة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وتضمنت الورشة عروضا متخصصة حول المواضيع ذات العلاقة بتجارة الحياة البرية، مع تقديم صورة شاملة عن اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس)، وأبرز الأنواع الشائعة المتأثرة بهذه التجارة.
وتعرف المشاركون على أساليب وحالات التهريب المستخدمة في الاتجار غير القانوني بالحياة البرية، والتحديات التي تواجه مكافحة هذه الظاهرة في المنطقة.
وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام، وتهدف إلى تعريف المشاركين باجراءات اتفاقية السايتس (CITES)، وقوائم الأنواع المدرجة ضمنها، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة الاتجار غير القانوني بالحياة البرية على المستوى الوطني والدولي.
يُذكر أن اتفاقية السايتس هي معاهدة دولية تهدف إلى ضمان عدم تعريض التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض للخطر، وذلك من خلال تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير والإدخال من البحر، بما يضمن الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض من الاستغلال غير المستدام.