رابط الاستعلام عن أضرار الوحدات السكنية هدم كلي أو جزئي غير صالح للسكن حرب غزة 2025 تقديم طلب حصر الأضرار

رابط الاستعلام عن أضرار الوحدات السكنية هدم كلي أو جزئي غير صالح للسكن حرب غزة 2025، أطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة رابط إلكتروني يتيح للمواطنين الاستعلام عن حالة وحداتهم السكنية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي عام 2025، سواء كانت مهدمة كليًا أو تعرضت لأضرار جزئية تجعلها غير صالحة للسكن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الحصر أولي وقابل للتعديل بناءً على الزيارات الميدانية المستمرة للأماكن المتضررة، وسيتم استكمال حصر باقي الوحدات السكنية تباعًا خلال فترة وقف إطلاق النار.
يشمل رابط الاستعلام محافظات غزة، الوسطى، وخانيونس، فيما سيتم إدراج بيانات المتضررين في محافظتي شمال غزة ورفح عند استكمالها خلال الفترة القادمة، نتيجة تأخر انسحاب قوات الاحتلال من أغلب المناطق حتى الآن.
للاستعلام عن حالة الوحدة السكنية، يجب إدخال رقم الهوية وتاريخ الميلاد عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وفي حال عدم العثور على بيانات الوحدة السكنية المتضررة، يمكن تقديم طلب لحصر الأضرار عبر نفس الرابط.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهودها المستمرة لحصر الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين من العدوان.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة عن إطلاق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن هذه المبادرة تهدف إلى توفير منصة مركزية لتقديم خدمات إلكترونية متكاملة للمواطنين والقطاعات المتضررة نتيجة عدوان 2023، كما تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير آليات الاستجابة الطارئة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في الظروف الصعبة.
حيث تتضمن الخدمات التالية:
• نموذج التبليغ عن الأضرار الزراعية لعدوان 2023.
• نموذج حصر أضرار أنظمة الطاقة الشمسية.
• أضرار قطاع النقل والمواصلات.
• خدمة التسجيل للاستفادة من الغاز في قطاع غزة.
• تحديث بيانات مواطني قطاع غزة – وزارة التنمية الاجتماعية.
تتيح الصفحة للمواطنين والجهات المعنية الوصول السريع إلى هذه الخدمات وتسجيل المعلومات المطلوبة.
للدخول إلى الصفحة الموحدة لخدمات الإغاثة وحصر الأضرار، يرجى زيارة الرابط الرسمي على موقع الوزارة. اضغط هنا
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر غالبية القطاعات والوحدات السكنية في قطاع غزة حيث لم يسبق أن واجه المواطنون مثل هذا العدوان خلال العقود الماضية، الأمر الذي جعل الجميع يعاني من فقدان المأوى وباتوا يسكنون في الخيام وفي مراكز الإيواء وسط نقص في المساعدات الإنسانية والطعام وكل مقومات الحياة.