"القدس المفتوحة" والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في فلسطين توقعان اتفاقية تعاون

وقعت جامعة القدس المفتوحة والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في فلسطين، اتفاقية تعاون بينهما اليوم الثلاثاء، في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله والبيرة. وقعها عن الجامعة رئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، وعن الحملة أمينها العام د. رمزي عودة.

تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون والشراكة للنهوض بوعي أبناء الشعب الفلسطيني بحقوقه الأساسية وحمايتها، وتعزيز مفهوم المقاومة الشعبية ومفاهيم التحرّر الذاتي ورفع مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفد الحالة الفلسطينية بمزيد من حملات التضامن، خاصة الأكاديمية منها، لفضح جرائم الاحتلال وممارساته، ولا سيّما جرائم الاضطهاد والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ورحب رئيس الجامعة أ. د. الشاعر، بالوفد معرباً عن سعادته بهذه الاتفاقية التي هي "خطوة استراتيجية نحو تعزيز التسامح والعدالة للمجتمع الفلسطيني"، مضيفاً أن "التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، إنما أداة لتحرير العقول وكسر قيود العقل"، مؤكداً أن "معركة التعليم تتطلب حشد كل الطاقات المحلية والدولية لترسيخ الحق الفلسطيني وتوصيل رسالتنا للعالم أجمع. ونؤكد ضرورة حمل رسالة الجامعة رغم الأضرار الكبيرة التي مست بطواقمها وطلبتها، وحجم الدمار الذي طال مبانيها جراء العدوان الأخير على قطاع غزة".

وتابع: "تسعى الجامعة إلى التشبيك مع مختلف الجامعات ومراكز الفكر والرأي العالمية والعربية؛ لدمج الطلبة في التأثير على صنع السياسات العامة ورفع الثقافة بالقضايا الفلسطينية العادلة".

بدوره، أعرب الأمين العام لـ"الحملة" د. عودة، عن سعادته بحفاوة الاستقبال، وإعادة التعاون مع "القدس المفتوحة"، موضحاً أن "الحملة تأسست كتحالف أكاديمي فلسطيني وعربي ودولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال إنتاج المعرفة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الجائر"، مضيفاً: "نحن شركاء في إنتاج المعرفة، وجامعة القدس المفتوحة هي مفتاح المعرفة لمنظمة التحرير، وهي جزء من ترسيخ مفهوم المنظمة داخلياً وخارجياً، فقد أثبتت على مدار سنوات حرصها على العمل بالبعد الوطني والنضالي".

وقال إن قطاع التعليم يعاني من انتهاكات الاحتلال بحق الجامعات والمدارس والطلبة، ومن المهم توثيق هذه الانتهاكات لإيصال رسالتنا إلى العالم.