"المنظمات الاهلية": نحو حماية المرأة من الاحتلال وإقرار القوانين والسياسات المحققة للعدالة والمساواة لإنصافها

وجهت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تحية تقدير واعتزاز لنساء العالم، وللحركات والمؤسسات الدولية والإقليمية والعربية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته المستمرة، خاصة في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المرأة الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد أسفر العدوان عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وتشريد أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني. كما تستمر معاناة المرأة في الضفة الغربية والقدس مع استمرار الاجتياح الواسع للمناطق الشمالية واعتداءات المستوطنين ضد المواطنين.
وأكدت الشبكة على عدة مطالب أساسية، أبرزها:
-إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ودعوة المجتمع الدولي إلى تطبيق القرارات المتعلقة بالحقوق الفلسطينية.
-حماية الفئات الهشة، خاصة النساء اللواتي يدفعن ثمناً باهظاً جراء الحرب والدمار، بما في ذلك جبر الضرر الذي لحق بالفلسطينيين في غزة.
-تطوير سياسات داخلية تعالج آثار الاحتلال، وتضمن العدالة والكرامة للفئات المهمشة، بما في ذلك الأسيرات المحررات من سجون الاحتلال.
-تقديم الدعم الإغاثي الفوري في ظل الحصار الإسرائيلي، وتفعيل جهود الطوارئ لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية من الغذاء والدواء.
-تحقيق الوحدة الوطنية بين الأحزاب السياسية الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك المشاريع الاستيطانية وقرارات الضم.
-فتح حوار داخلي شامل يشمل جميع المكونات المجتمعية والهيئات النسوية، من أجل إقرار قوانين تحمي حقوق المرأة الفلسطينية وتضمن مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية والاقتصادية.
وشددت الشبكة في بيانها على أن هذه المطالب تأتي في سياق تعزيز دور المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات، وتقديراً لمساهماتها العظيمة في الاقتصاد والثقافة ونضالها المستمر ضد الاحتلال.