قمة عربية طارئة بالقاهرة اليوم حول التطورات بفلسطين والرد على مقترح ترامب

تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وبدأ القادة العرب، أمس الاثنين، في التوافد على العاصمة المصرية القاهرة؛ للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
والقادة والمسؤولين الذي وصلوا للقاهرة لحضور القمة:
-رئيس العراق عبد اللطيف رشيد كان من أوائل الواصلين
-الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
-الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية.
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، ومعه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة الاثنين.
-وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وينتظر أن يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة الثلاثاء، وفق الوكالة السورية.
ومن المقرر أن يمثل الكويت في القمة ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
كما من المقرر أن يشارك الرئيس اللبناني جوزيف عون في القمة، بعد أن يغادر صباح اليوم الثلاثاء العاصمة السعودية الرياض، التي زارها في أول زيارة خارجية له كرئيس للبلاد.
ويترأس الملك الأردني عبدالله الثاني وفد بلاده إلى القمة العربية.
وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة، على أن يشارك الاثنين في اجتماع وزاري تحضيري بالقاهرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أعمالها.
أما العاهل المغربي، محمد السادس، الذي عادة ما ينتدب ولي عهده أو شقيقه أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية لحضور القمم العربية، فلم يؤكد حضوره أو غيابه بعد.
هذا تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور القمة.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة بين 7 أكتوبر2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.