الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:52 AM
العصر 3:07 PM
المغرب 5:40 PM
العشاء 6:55 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| "تيك ستارت" و"بيتا" يدعمان التكنولوجيا الفلسطينية.. وخطط لإعادة إعمار غزة رقميًا

في خطوة لتعزيز قطاع التكنولوجيا الفلسطيني، شارك اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، بالشراكة مع مشروع تيك ستارت، في فعاليات عالمية بالرياض، ضمن مساعٍ لفتح أسواق جديدة أمام الشركات الفلسطينية الناشئة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم الشركات التقنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمكينها من المنافسة إقليميًا وعالميًا.

وقالت أماني معدي، المدير العام لـ"بيتا"، في حديث خاص لـ"رايـــة": "دور بيتا الأساسي هو توسيع السوق الفلسطيني، وتمكين شركاتنا من تصدير خدماتها التقنية، سواء عبر مشاريع التعهيد (Outsourcing) أو تطوير المنتجات التكنولوجية. خلال السنوات الماضية، ركزنا على الأسواق الأوروبية والأمريكية، لكن اليوم نرى فرصًا كبيرة في الأسواق العربية، مثل السعودية، العراق، الكويت، وعُمان، التي تشهد تطورًا رقميًا متسارعًا."

وأضافت: "الشركات الفلسطينية تتمتع بقدرات تنافسية عالية، ولدينا حلول ابتكارية يمكنها أن تخدم قطاعات متعددة في الأسواق الإقليمية والعالمية. مشاركتنا في الفعاليات الدولية تهدف إلى تعزيز حضور فلسطين في المشهد التكنولوجي العالمي."

"تيك ستارت".. دعم الشركات الناشئة وتعزيز فرص العمل

من جهته، أوضح حسن العارف، مدير مشروع "تيك ستارت"، أن المشروع يُعتبر مبادرة وطنية لدعم قطاع التكنولوجيا في فلسطين، بتمويل مشترك من البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، والحكومات السويسرية والهولندية، بقيمة 30 مليون دولار.

المشروع يهدف إلى دعم شركات التكنولوجيا في فلسطين من خلال ثلاث مسارات رئيسية:

- تعزيز قدرات الشركات المحلية، عبر توفير منح مالية لتطوير البنية التحتية والتوظيف.

- تمكين بيئة ريادية، من خلال دعم الشركات الناشئة وتوفير الموارد اللازمة لها.

- فتح الأسواق العالمية أمام الشركات الفلسطينية، عبر توفير فرص تصدير الخدمات والمنتجات.

وأشار العارف إلى أن 105 شركات فلسطينية استفادت من منح "تيك ستارت"، 35% منها كانت في غزة قبل الحرب الأخيرة.

وتابع "قطاع التكنولوجيا في غزة كان يشكل أحد أبرز مراكز التعهيد في المنطقة، حيث قدمت الشركات خدماتها لعملاء في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا. رغم الدمار الكبير، هناك إرادة قوية لإعادة البناء، ونحن نعمل على خطط لدعم الشركات في القطاع بمجرد استقرار الأوضاع."

ماذا بعد الحرب؟ 

وحول مستقبل قطاع التكنولوجيا في غزة، أوضح العارف أن "تيك ستارت" أطلق استبيانًا لتقييم الأضرار وتحديد احتياجات الشركات في القطاع، بهدف وضع خطة لإعادة دمجها في السوق.

وبحسب العارف "بعض الشركات نقلت عملياتها إلى مصر والخليج، لكن العديد من الموظفين ما زالوا داخل غزة. نقوم حاليًا بدراسة سبل دعمهم، بما في ذلك توفير بيئات عمل بديلة، مثل مساحات العمل المشتركة، وتأمين حلول طاقة وإنترنت لاستئناف الأنشطة التقنية."

من جانبها، أكدت معدي أن "بيتا" تعمل على إدخال "حاويات تقنية متنقلة" إلى غزة، تحتوي على مكاتب مجهزة بالطاقة والإنترنت، لتمكين الشركات من العودة إلى العمل بأسرع وقت ممكن.

وأضافت "إعادة إعمار غزة لن تكون تقليدية، بل يجب أن تعتمد على التحول الرقمي في كل القطاعات، مثل التعليم والصحة والخدمات الحكومية. التكنولوجيا ستكون الأساس في إعادة بناء القطاعات الاقتصادية، وعلينا الاستثمار في العقول الفلسطينية المتميزة."

Loading...