ميس عواد ضمن قائمة 100 شخصية مؤثرة في قطاع التنمية الشبابية
دخلت ميس عواد، مديرة مركز حسيب الصباغ للتميز في الجامعة العربية الأمريكية، قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميًا في مجال تنمية الشباب والمبادرات المستدامة، وذلك بناءً على ترشيح من عدة مؤسسات ومنظمات محلية ودولية، مما يعكس حجم الجهود التي تبذلها في هذا القطاع.
وقالت ميس عواد، في حديث خاص لـ"رايــة"، إن اختيارها لهذه القائمة جاء بمثابة مفاجأة جميلة ومسؤولية كبيرة في الوقت ذاته، مشيرةً إلى أنها لم تكن تعمل بشكل مباشر للحصول على هذا اللقب، بل كانت تركز على تطوير المبادرات الشبابية ودعم الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة العربية الأمريكية وفي المجتمع الفلسطيني ككل.
وأضافت: "هناك مجموعة من المعايير التي تم اعتمادها في عملية الاختيار، ومنها تمكين المرأة، التأثير في المجتمع، إحداث تغيير حقيقي في مكان العمل والمجتمع، الأبحاث والمنشورات المتعلقة بالشباب، الابتكار، الريادة، والتطور التكنولوجي. كما أن النشاطات التطوعية والقدرة على تحقيق تنمية مستدامة كانت من بين المعايير المهمة أيضًا".
وتابعت: "الشباب الفلسطيني بطبيعته شباب ملهم ومليء بالطاقة، لكنهم بحاجة إلى التوجيه والدعم المناسبين، سواء ماديًا أو لوجستيًا. هناك الكثير من الشباب الذين لديهم أفكار ريادية وابتكارية، لكنهم بحاجة إلى بيئة حاضنة تساعدهم على تطوير مشاريعهم وتحقيق النجاح. من هنا يأتي دور المؤسسات الوطنية والقطاعين العام والخاص في تبني هذه الأفكار وتنظيم سبل دعمها".
وأكدت أن مركز حسيب الصباغ يعمل على احتضان المشاريع الريادية والتكنولوجية، ليس فقط لطلاب الجامعة العربية الأمريكية، بل أيضًا لطلاب جامعات فلسطينية أخرى وللمجتمع المحلي، حيث يتم تقديم الدعم والإرشاد لهم لتنفيذ أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأشارت إلى أن هناك لقاءً مرتقبًا في أبريل القادم سيجمع الشخصيات المختارة من مختلف دول العالم، لمناقشة السياسات الشبابية وتبادل الخبرات، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص للشباب الفلسطيني للمشاركة في المشاريع والمبادرات الدولية.