"السلام الآن": الاحتلال يبدأ إجراءات بناء 974 وحدة استعمارية جنوب الضفة

قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم.
وأضافت الحركة، في بيان، أن "العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%".
وتابعت: "تعيق مستعمرة إفرات تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل".
وأشارت "السلام الآن" إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على فرض حقائق على الأرض من شأنها أن تدمر فرصة السلام والتسوية".
وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان قد قال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستعمرة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستعمرة التي أطلق عليها اسم "ناحال حيلتس".
وأضاف في بيان صادر عن الهيئة، الثلاثاء الماضي، أن هذه المستعمرة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في حزيران من العام الفائت، وأن دولة الاحتلال ولاحقاً لقرار إنشاء هذه المستعمرة اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستعمرة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.
وحذر شعبان، أن إقامة هذه المستعمرة يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس سعياً بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.