بعد حرب الإبادة
خاص| إطلاق أول مركز فلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في غزة
خاص - راية
أطلق فلسطينيون، أول مركز لتوثيق قضايا المفقودين والمخفيين قسرا؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرت أكثر من 15 شهرا.
مدير وحدة البحث في المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا غازي المجدلاوي قال لـ"رايــة" إنه تم إطلاق المركز ليكون المرجع الوطني الأول لتوثيق قضايا المفقودين الفلسطينيين والمخفيين قسرا.
وأضاف أن المركز يعمل على كشف مصيرهم وحفظ حقوقهم وأسرهم مع تسليط الضوء أيضا على الجرائم الإسرائيلية ذات الصلة والدفع نحو محاسبة الاحتلال على جرائم التي ارتكبها خلال حربه على قطاع غزة.
وأوضح أن المواطن المفقود قسرا، وفق الحالة الفلسطينية بغزة، هو من انقطع الاتصال به مع ذويه بسبب الحرب سواء في منطقة تواجد فيها جيش الاحتلال أو بعد قصف إسرائيلي ولم يتم انتشاله واعتماده رسميا كشهيد، أو فقد أثناء النزوح ولا يعلم إذا كان حيا أم ميتا.
أما بخصوص المخفي قسرا، فهو الشخص الذي توجد مؤشرات على أن الجيش الاسرائيلي قام باعتقاله، ولم تتوفر معلومات عنه، ويرفض الاحتلال تقديم معلومات عنه أو حتى ربما ينكر احتجازه لديه في السجون أو المعتقلات. وفق المجدلاوي.
وبحسبه، لا يوجد حتى الآن رقم دقيق حول المفقودين والمخفيين قسرا بسبب حرب الابادة، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف مفقود ومخفي قسرا.
وأشار إلى أن الاحتلال ما زال يرفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء تحت الأنقاض، حيث يوجد آلاف المفقودين منذ أيام الحرب.