الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:52 AM
الظهر 11:52 AM
العصر 3:05 PM
المغرب 5:38 PM
العشاء 6:53 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص | وقف إطلاق النار في غزة بين الضغوط والتلاعب.. إلى أين يتجه الاتفاق؟

وسط استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وتأكيدات تل أبيب على التزامها بالبروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يسفر عنه الاجتماع المرتقب بشأن وقف إطلاق النار.

وقال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات لـ"رايــة" ، إن الحكومة الإسرائيلية رغم تنفيذ الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى، لا تزال تمارس محاولات للتلاعب بالاتفاق من خلال الخروقات المتكررة ومنع إدخال المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض واستخراج جثامين الشهداء، إضافة إلى تأخير دخول البيوت المتنقلة، والخيام، والمولدات الكهربائية، والوقود. لكنه أشار إلى أن إسرائيل عادت مجددًا إلى الالتزام بالاتفاق، رغم التهديدات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف عبيدات أن بعض القيادات السياسية الإسرائيلية كانت تعوّل على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي طرح مبادرات تتعلق بترحيل الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية، مما منح نتنياهو فرصة للحديث عن استئناف الحرب.

لكنه أوضح أن العودة للحرب في ظل الظروف الحالية قد لا تكون خيارًا سهلًا للحكومة الإسرائيلية، خصوصًا بعد مرور أكثر من 16 شهرًا على الحرب، دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي خرجت من أجلها في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل، سواء عسكريًا أو ماليًا أو سياسيًا، لم ينجح في تمكين الجيش الإسرائيلي من القضاء على المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، لا عسكريًا ولا مدنيًا.

وأكد أن مشاهد تبادل الأسرى الأخيرة تعكس استمرار قوة المقاومة الفلسطينية، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، وهو ما يشكّل ضربة للخطاب الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أوضح عبيدات أن نتنياهو يسعى، بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، إلى إطالة أمد المرحلة الأولى من الاتفاق، بهدف استعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين، بدلًا من الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث يواجه ضغوطًا كبيرة من داخل حكومته، خاصة من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يطالبون بالتصعيد العسكري في غزة.

وعن موقف الإدارة الأمريكية، قال عبيدات إن الرئيس الأمريكي يمارس ضغوطًا على إسرائيل للالتزام بالاتفاق، في ظل مطالبات من أهالي الأسرى الإسرائيليين والمؤسسة الأمنية بعدم العودة إلى الحرب. لكنه لفت إلى أن التصريحات الإسرائيلية والأمريكية حول مستقبل غزة، بما في ذلك الحديث عن فرض السيطرة الإسرائيلية أو ترحيل الفلسطينيين، ليست سوى "ألعاب نارية إعلامية" تهدف إلى تهدئة الرأي العام الإسرائيلي، خصوصًا مع اقتراب القمة العربية المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

 

Loading...