أفنان جولاني لراية: فخورة بتمثيل فلسطين في المحافل الأدبية الدولية

كرّم المهرجان الدولي للشعر العربي والفنون في دورته السادسة في العاصمة المصرية القاهرة، الروائية والشاعرة الفلسطينية أفنان جولاني، تقديرًا لإبداعها الأدبي ومساهمتها في إثراء الثقافة العربية.

وحمل المهرجان اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث تم تسليط الضوء على مسيرة جولاني الأدبية ودورها في تعزيز الأدب الفلسطيني والعربي على الساحة الدولية.

وفي حديثها عبر شبكة رايــة الإعلامية، عبّرت أفنان جولاني عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أنها المشاركة الثانية لها في المهرجان، حيث كانت المرة الأولى في مدينة الإسكندرية، وهذه المرة في القاهرة.

وأوضحت أن الدورة السادسة من المهرجان شهدت مشاركة متميزة من الأدباء والشعراء العرب، وتم تكريمها عن مجمل أعمالها الأدبية، والتي تمثل صوت فلسطين في المحافل الثقافية الدولية.

إطلاق رواية "عبق الأرض" في القاهرة

وتزامن تكريم جولاني مع إطلاق روايتها الجديدة "عبق الأرض"، التي تم إصدارها عن دار طيوف للنشر والتوزيع بالقاهرة.

وتحدثت جولاني عن روايتها، مؤكدة أنها تتناول قضايا اجتماعية فلسطينية واقعية، بعيدًا عن الخيال، وتركز على حياة المواطن المقدسي اليومية، خاصة في البلدة القديمة.

وأوضحت أن الرواية تُبرز دور المرأة الفلسطينية، حيث جعلت منها البطلة الأساسية، مؤكدة أنها في جميع كتاباتها، سواء في الرواية أو القصيدة، تسلط الضوء على قوة المرأة الفلسطينية، ومدى صمودها وتحديها للصعوبات للحفاظ على أرضها وعائلتها وهويتها الوطنية.

وصف نابض للحياة في القدس

أشارت جولاني إلى أن روايتها تحمل وصفًا تفصيليًا لطبيعة الحياة في القدس، حيث تناولت أزقة البلدة القديمة، الروائح العطرة التي تفوح من كعك القدس والزعتر، وأصوات البائعين في درجات باب العمود، في محاولة لنقل الصورة الحقيقية للمدينة إلى القارئ.

وأضافت أن الأدب الفلسطيني يتميز بكونه أدبًا نابضًا بالواقع والصدق، حيث يكتب المبدع الفلسطيني عن تراث بلاده، ثقافتها، وجمال طبيعتها، مما يجعل أعماله تصل إلى قلوب القراء بصدق وسهولة، وهذا ما يميز الأدب الفلسطيني عن غيره.

الرسالة للعالم: فخورة بتمثيل فلسطين

وأكدت جولاني أنها تفخر بتمثيل فلسطين في المحافل العربية والدولية، مشيرة إلى أنها شاركت بقصائدها عن فلسطين في فعاليات أدبية عالمية، وتحمل قضيتها معها أينما ذهبت.

وأضافت: "القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية، وأعتز بأن أكون جزءًا من هذه الرسالة الأدبية للعالم".