التربية" تناقش مع الفيدرالية الفرنسية مشروع الرياضة النوعية
ناقشت وزارة التربية والتعليم العالي مع وفد من الفيدرالية الفرنسية للرياضة العمالية، تقييم مشروع التربية الرياضية النوعية وأثره على الطلبة في ظل التحديات الماثلة.
جاء ذلك بحضور وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف ووفد من الفيدرالية والقنصلية الفرنسية.
وفي هذا السياق، أشار عساف إلى أن المشروع الهادف إلى تطوير النشاطات الرياضية المدرسية بما يتناسب وخصوصية المجتمع الفلسطيني، يعزز توفير بيئة رياضية تتسم بالابتكار والتنوع، مع مراعاة التحديات التي تواجهها فلسطين في مجالات الرياضة والتدريب.
وفي مستهل اللقاء، وضع عساف الوفد الزائر في صورة التحديات التي تعتري المشهد خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة للاحتلال في الضفة وغزة، أما فيما يخص المشروع فأوضح أن النتائج الأولية أظهرت تأثيراً إيجابياً على تحسين لياقة الطلبة وزيادة الوعي بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية، مشيراً إلى أهمية تعزيز مبدأ "الرياضة للجميع" والذي يعزز مفهوم الرياضة الاحترافية لدى الشباب الفلسطيني.
من جانبه، أشاد الوفد الفرنسي بالتعاون القائم بين الفيدرالية والوزارة، مؤكدين أن المشروع يعكس التزام الجانبين بتعزيز الثقافة الرياضية على مستوى المدارس، خاصة في ضوء ما أظهره التعليم من تحسين النشاطات الرياضية، مشيرين إلى أهمية الاستمرار في هذا التعاون لتوسيع نطاق الفائدة من المشروع، بما يتماشى والتطورات الرياضية العالمية ويعزز من مبدأ "الرياضة للجميع" في فلسطين.
وفي ختام اللقاء، تم التوافق على توسيع نطاق المشروع ليشمل مدارس جديدة.
