حماية المستهلك: ضرورة التكامل لأنقاذ الموسم الزراعي في الأغوار وطوباس في ظل العدوان المستمر
شددت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني على ضرورة انقاذ الموسم الزراعي في الأغوار وطوباس التي تشكلة سلة الغذاء للمستهلك الفلسطيني وكونها تمتلك النسبة الأعلى من تربية الثروة الحيوانية ومصدر رئيسي للالبان وحليب الماعز، بعد تعرض تلك المناطق للحصار والاجتياح الأمر الذي حد من حرية حركة المزارعين وجنيهم لمحاصيلهم وتسويقها.
وحسب رئيس الجمعية صلاح هنية فأن تنسيقا مع الغرفة التجارية الزراعية في محافظة طوباس ومع اتحاد المزارعين الفلسطينين والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل وضع تصور متكامل لأنقاذ الموسم الزراعي ودعم صمود المزارعين وضمان تسويق منتجات مربي الثروة الحيوانية وتعزيز التسويق المباشر للمحاصيل الزراعية للمواطنين ضمن بسطات ترويجية للمحاصيل.
ودعا هنية المستهلك الفلسطيني الى ضرورة تأمين نملية المونة لدى الاسر الفلسطينية ضمن الاسعار العادلة بحيث يتم تصنيع المخلالات ورب البندورة والعصائر وتخزين الجبنة البلدية، بحيث نتوازن ما بين ضمان توفير الاحتياجات الاساسية للمنازل باسعار ممتازة وبين حماية المزارعين جراء انهيار الاسعار وقفل منافذ التسويق.
وقال معن صوافطة مدير الغرفة التجارية الزراعية الصناعية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية القطاع الزراعي يمر في ظروف صعبه ويعاني اغلب اصحاب المشاريع الصغيرة والكبيرة من عدم القدرة على التسويق الفعال بسبب الحواجز وتلف بعض المحاصيل بسبب الاغلاق وارتفاع تكاليف الانتاج للمدخلات الزراعية ناهيك عن استغلال البعض وتوريد اصناف جديدة غير مجربه وهذا جميعه يؤدي الى خسائر فادحة واخراج الكثير من المزارعين من السوق ضف الى ذلك السرقات واعتداءات المستوطنين .
وافاد عباس ملحم المدير التنفيذي لاتحاد المزارعين الفلسطينين اننا بصدد مبادرات لانقاذ القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في طوباس والأغوار بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك وبالاساس المزارعين ومربي الثروة الحيوانية مشرة خصوصا في هذه الظروف التي نمر بها وتؤثر سلبيا على تلك القطاعات في المنطقة.
