الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:02 AM
الظهر 11:53 AM
العصر 2:58 PM
المغرب 5:28 PM
العشاء 6:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| تصعيد إسرائيلي محتمل ونتنياهو بين ضغوط الداخل ودعم ترامب

تتجه الأنظار إلى اجتماع الكابينت الإسرائيلي اليوم في ظل التطورات الأخيرة التي أعلنت عنها كتائب القسام، والتصعيد المحتمل بعد رفع جيش الاحتلال جاهزيته وتعليق إجازات قواته في القيادة الجنوبية.

وقال  الباحث السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي إليف صباغ في حديث لـ"رايــة"، إن هناك أكثر من سيناريو محتمل للأيام القادمة، أحدها إصرار إسرائيل على التعنت حتى تنفجر الأوضاع يوم السبت.

وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس، حيث أكد أنه لا يمكن الانتظار، وأنه يجب تحرير جميع الأسرى حتى يوم السبت الساعة 12 ظهرًا، مضيفًا حول قول ترامب: "إذا لم يحدث ذلك، فستتحول الأمور إلى جحيم".

وأوضح صباغ أن تصريحات ترامب تدل على دعم أمريكي كامل لعودة الحرب، لكن هناك سيناريو آخر يتمثل في إمكانية ضغط أهالي الأسرى الإسرائيليين على حكومة نتنياهو لدفعه نحو إتمام الصفقة.

وأضاف أن هؤلاء قد يكون لديهم القدرة على التأثير على ترامب نفسه، مما قد يدفعه إلى ممارسة ضغوط على نتنياهو لاستكمال الاتفاق.

هل ستستمر الصفقة أم تعود الحرب؟

وأوضح صباغ أن الضغط الشعبي في إسرائيل قد يجبر نتنياهو على تقديم استحقاقات الاتفاق، والتي تشمل إدخال المواد الغذائية والطبية وإزالة الأنقاض، وهي أمور لم تسمح بها إسرائيل حتى الآن.

وأكد أن حماس لم تخالف الاتفاق، لكنها أعلنت مسبقًا عن تعليق تسليم الأسرى قبل خمسة أيام، لإعطاء إسرائيل فرصة لتصحيح موقفها، وهو ما تم تكراره في وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مرات.

أما إذا أصر نتنياهو على التصعيد، فقد تواجه غزة ضربة عسكرية كبيرة جدًا، بحسب صباغ، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، الذين هددوا بإسقاط الحكومة في حال استمرار الاتفاق مع حماس.

نتنياهو بين ضغوط الداخل ودعم ترامب

وعن دوافع نتنياهو للعودة إلى الحرب، قال صباغ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستغل أعضاء حكومته المتطرفين كأدوات سياسية، فيستخدمهم عند الحاجة إلى تصعيد الحرب، كما يستخدمهم عند الحاجة إلى إبرام صفقة.

وأوضح أن الدعم الأمريكي القوي الذي حصل عليه من ترامب غير متوقع، إذ لم يقتصر فقط على الملف الفلسطيني، بل شمل دعمًا علنيًا لخطة التهجير، التي وصفها صباغ بأنها "خطة إسرائيلية صهيونية مطروحة منذ أكثر من 25 عامًا".

وأضاف أن خطة جيورا آيلاند للتهجير طُرحت منذ عام 2000 وعُرضت على عدة دول، من بينها مصر، كندا، أستراليا، والتشيك، كما تمت مناقشتها حتى قبل السابع من أكتوبر في الأوساط السياسية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن نتنياهو عاد من واشنطن بثقة مفرطة، معتقدًا أنه يملك العالم طالما أن ترامب يقف إلى جانبه.

هل يؤثر الضغط الشعبي على موقف نتنياهو؟

أكد صباغ أن نتنياهو لا يهتم بحياة الأسرى الإسرائيليين بقدر اهتمامه ببقائه السياسي، لكنه قد يضطر إلى تقديم تنازلات تحت الضغط الشعبي المتزايد داخل إسرائيل.

وأضاف أن المظاهرات الأخيرة قد تؤثر فعليًا على قراراته، وتجبره على استكمال الصفقة بدلًا من العودة إلى الحرب.

 

Loading...