الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:02 AM
الظهر 11:53 AM
العصر 2:58 PM
المغرب 5:28 PM
العشاء 6:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

موقف عربي موحد وقمة طارئة رفضاً لتهجير الغزيين

 تصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالمماطلة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم الجدية في استعادة الاسرى الإسرائيليين.
واتهم مسؤولون سابقون وعائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومته بالتعامل مع الملف بـ”لامبالاة”، في مقابل تأكيد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية.
وكان وفد إسرائيلي عاد امنس من العاصمة القطرية الدوحة بعد ما قيل انه بحث أمور تقنية تتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة. إلا أن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن التفاوض مع “حماس” حالياً قد يؤدي إلى تفكك الحكومة.

لكن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذكرت نقلاً عن مصادر أن نتنياهو ينوي الدفع باتجاه إفشال الصفقة، وأن الوفد الإسرائيلي سافر فعلاً إلى قطر، ولكن ليس في مقدوره عمل شيء، بل “مجرد استعراض”. وأضافت المصادر أن تصرفات نتنياهو قد تؤدي لانهيار المرحلة الأولى من الصفقة.
في هذا الوقت تشتد المعارضة داخل حكومة أقصى اليمين الإسرائيلية لمواصلة تنفيذ الاتفاق. وزعم وزير المالية الأكثر تطرفًا بتسلئيل سموتريتش في حديث صحافي، أن مواصلة الصفقة يعني بقاء “حماس” في السلطة، “ولن نسمح بذلك”، مضيفا في إشارة إلى نتنياهو، أن “أي زعيم يتخذ قرارات استجابة لضغوط الإرهاب لا يستحق القيادة”. كما أوضح أن “الانسحاب من “محور نتساريم” من أسباب معارضتنا للصفقة”.
في الأثناء، برز موقف عربي رسمي موحّد وصلب في مواجهة مخططات التهجير التي دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحكومة إسرائيل.
وبدأت الترتيبات اللازمة لعقد قمة عربية طارئة في مصر في نهاية الشهر الجاري، لبحث التصدي لخطة ترامب، بينما أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول ضرورة اتخاذ دول العالم “مواقف أكثر تأثيراً وقوة ضد دولة الاحتلال ومقترحات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم”.
وكان أمين سر اللجنة المركزية للحركة الفريق جبريل الرجوب شدّد في حديث مع ملحق “القدس العربي” الأسبوعي على ضرورة مواجهة التهجير بموقف فلسطيني وعربي موحد.
وتوجه أمس بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، كما بدأ ملك الأردن عبد الله الثاني أمس زيارة عمل للولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي بترامب غدا.
في هذا الوقت، تواصلت التصريحات الأمريكية والإسرائيلية الداعمة لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الاستيلاء عليها، وقال السفير الأمريكي المقبل لدى إسرائيل مايك هاكابي إنه يدعم خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عنه قوله إن ترامب “قام بشيء جريء.”
وأضاف الحاكم السابق لولاية أركنساس “أعتقد بأننا سنحقق شيئًا بحجم الأحداث التوراتية خلال هذه الإدارة في الشرق الأوسط”.
أما وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين فقال لإذاعة جيش الاحتلال “من يريد إقامة دولة فلسطينية، فليفعل ذلك على أراضيه ونحن لن نعترض، هناك دول عربية تمتلك أراضي واسعة، ويمكن إقامة دولة فلسطينية هناك”، في استعادة لتصريحات نتنياهو التي دعا فيها السعودية إلى إقامة دولة فلسطينية على أرضها. وكانت السعودية ودول عربية عدة أكدت أمس “الرفض القاطع” لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وإقامة دولة له في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “تؤكد الرياض رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.
وأعلنت قطر “تضامنها التام” مع السعودية إثر التصريحات الإسرائيلية. كما أعلنت دول عربية مواقف مماثلة.

Loading...