الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:08 AM
الظهر 11:53 AM
العصر 2:53 PM
المغرب 5:21 PM
العشاء 6:38 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| نتنياهو يبحث عن "الانتصار المطلق" في البيت الأبيض

تأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في ظل توترات إقليمية كبيرة، وسعي إسرائيلي للحصول على دعم أمريكي لمخططات سياسية وعسكرية واسعة النطاق، أبرزها توجيه ضربة عسكرية لإيران.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة في حديث لشبكة رايــة الإعلامية، إن نتنياهو يريد انتزاع كل ما يستطيع من واشنطن، لكن الأهم بالنسبة له هو الحصول على موافقة أمريكية لضرب إيران، معتبرًا أن طهران تمثل رأس محور المقاومة في المنطقة، وأنه لن يحقق "انتصارًا مطلقًا" إلا بالقضاء على هذا المحور بالكامل، وليس فقط على حماس والفصائل الفلسطينية.

وأوضح نافعة أن نتنياهو يعتقد أن الوقت مناسب الآن لاستهداف إيران، مستندًا إلى الضربات التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لمحور المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق، لكنه في الواقع يخدع نفسه، حيث أن المقاومة لا تزال قوية وصامدة، بدليل أن إسرائيل والولايات المتحدة هما من طلبا وقف إطلاق النار في لبنان.

لماذا لم يضرب نتنياهو إيران في عهد ترامب؟

وحول عدم استغلال نتنياهو الفرصة لتوجيه ضربة لإيران خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أوضح نافعة أن ترامب اتبع نهجًا مختلفًا في التعامل مع إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات شاملة بدلاً من التدخل العسكري المباشر.

وأشار إلى أن ترامب كان يسعى إلى تقديم نفسه كرجل سلام لا حرب، وركز على استخدام أدوات الضغط الاقتصادي والعقوبات بدلًا من خوض مواجهات عسكرية مباشرة، كما أنه كان يريد سحب القوات الأمريكية من عدة مناطق في العالم، وهو ما حال دون تنفيذ أي هجوم عسكري ضد طهران.

أكد نافعة أن مطالب نتنياهو خلال زيارته الحالية لا تقتصر على الملف الإيراني فقط، بل تشمل أيضًا إعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط، حيث يسعى للحصول على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر الثقيلة، وضمان أن حماس لن تعود للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، حتى لو لم تؤول السلطة الفلسطينية إلى الحكم هناك.

كما يسعى نتنياهو إلى فتح الباب أمام تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، والتأسيس لما يسميه "إسرائيل الكبرى"، التي تكون القوة العظمى في الشرق الأوسط، وهو ما يرفضه العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خشية حدوث اضطرابات وعدم استقرار.

وفي ختام حديثه، شدد نافعة على أن محاولات نتنياهو لإقناع واشنطن بمخططاته قد تصطدم بحقائق الواقع، خاصة مع استمرار المقاومة وصمودها، إلى جانب الحسابات السياسية الأمريكية التي لا تتوافق تمامًا مع أجندة نتنياهو.

Loading...