شهيدان و17 جريحا بنيران إسرائيلية جنوب لبنان
استشهد لبنانيان وأصيب 17 آخرون من النازحين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، لدى عودتهم ودخولهم إلى البلدات التي انتشر فيها الجيش اللبناني، فيما لا زال الجيش الإسرائيلي منتشرا في عدد من المناطق والقرى اللبنانية بعد انقضاء وقف إطلاق النار بمهلته الأولى وإعلان واشنطن تمديدها حتى منتصف الشهر المقبل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدّت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 والجرحى إلى 17 بينهم طفل ومسعف".
وبحسب البيان، توزع الضحايا في بلدات عدة جنوب لبنان، حيث سقط قتيل و3 جرحى في بلدة العْدَيسة، وقتيل وجريحان في بني حيّان، وجريح في يارون، و6 جرحى في حولا، وجريحان في برج الملوك، و3 جرحى في مركبا.
وتحدثت وسائل اعلام لبنانية عن عدة إصابات جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين عند مدخل مارون الراس ومركبا وحولا.
وقالت كالة الأنباء اللبنانية: إن مسيّرة إسرائيلية عمدت عصر اليوم إلى إلقاء قنبلة قرب الأهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون للدخول إلى بلدتهم ومحاولة ترهيبهم ولم يفد عن إصابات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على أهالي بلدتي عديسة وكفر كلا وسط استمرار محاولات دخول أهالي بلدة عيترون بمواكبة من الجيش.
وأعلنت الصحة اللبنانية عن استشهاد 24 مواطنا واصابة 134 آخرين اثر اعتداءات قوات الاحتلال جنوبي لبنان أمس الأحد.
وأعلن البيت الأبيض مساء أمس الأحد، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
وأوضح البيت الأبيض في بيان مقتضب أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيبقى ساري المفعول حتى 18 شباط/فبراير 2025".