الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:14 AM
الظهر 11:49 AM
العصر 2:39 PM
المغرب 5:05 PM
العشاء 6:24 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص بالفيديو

التعليم المهني: بوابة نحو سوق العمل وحل مبتكر لتقليص البطالة

أصبح التعليم المهني هو بوابة للشباب الفلسطيني نحو سوق العمل وحل مبتكر لتقليص البطالة المتفشية بالمجتمع الفلسطيني، إذ يمكن للتخصصات المهنية أن تكون أداة لتحويل التحديات إلى فرص، في ظل الظروف الصعبة الحالية.

رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني د. عماد سالم، قال إن التعليم والتدريب المهني أصبح اليوم هو "العالم الجديد" الذي يرتكز عليه لتنمية العجلة الاقتصادية ليساهم في تعزيز وتمكين الاقتصاد بأي بلد بالعالم.

وأوضح سالم في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الواقع الفلسطيني يعاني من نسبة بطالة مرتفعة جدا وأرقام قد تكون مذهلة، إذ أن البطالة تجاوزت أكثر من 51%، منها 35% في الضفة الغربية، و80% بقطاع غزة.

وأكد أن هذه الأرقام تحتم على المجتمع الفلسطيني التفكير بشكل جدي بتعزيز وتفعيل وتمكين التعليم والتدريب المهني والتقني، مشيرا إلى أن الهيئة تشكّل المظلة الجامعة لكافة مؤسسات التعليم المهني، وتسهم بشكل أساسي وفعّال فيه.

وأوضح سالم أن الهيئة لديها الكثير من البرامج والأنشطة التي يمكن من خلال المساهمة في الحد أو تقليل نسبة البطالة، خاصة وأننا في خضم التقدم والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة القادمة.

وشدد على أن التغيير في فلسطين حتمي وواجب ومفروض، إذ أن التعليم والتدريب المهني هو الحل، وفي ظل التطور التكنولوجي؛ أخذت الكثير من الشركات في الوطن والخارج التحوّل نحو ما يسمى "المهن المتقدمة والمتطورة".

ودعا إلى اهتمام عالي بالتعليم والتدريب المهني، وذكر العديد من الأمثلة لشركات عالمية متطورة، منها مثلا شركات السيارات التي تعمل على تطوير المركبات التي تعمل على الطاقة، والتوجهات نحو سيارات ذاتية القيادة.

وأردف سالم: "نحن أمام تأثيرات محتملة في ظل وجود تخصصات أكاديمية تقليدية لا تتفق مع احتياج سوق العمل، مما أدى إلى حدوث فجوة في المهارات، وأصبحت الفجوة واضحة وظاهرة في احتياجات سوق العمل".

وتطرق إلى وجود فرص مهدورة والتي تنتج عن حالة عدم التكيف، ولذلك يفترض الاستفادة من القطاعات الناشئة، وهنا يأتي دور التعليم المهني وأهمية هذا التعليم خاصة وأننا نعمل جميعا لحماية فلسطين في ظل التطور التكنولوجي.

وشدد سالم على أن التعليم والتدريب المهني سيعمل على توفير تدريب عملي يرتبط ارتباطا مباشر بسوق العمل ويعمل على خلق فرص عمل جديدة في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة وخدمات المركبات والرقمنة وحتى "الخضرنة".

وقال رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني أن الهيئة لديها العديد من الشركاء المحليين والدوليين، وتعمل بشكل دائم على توفير فرص تدريبية تتفق مع احتياج سوق العمل، ولديها مشاريع بالمرحلة القادمة.

ولفت سالم في حديث لـ "رايـــة" أن نسبة البطالة بين خريجي التعليم المهني والتقني تكاد تكون (صفر) حيث أنهم جميعا يلتحقون بسوق العمل، وهذا يدعو إلى تعزيز التعاون بين جميع الأطراف ومساعدة الشباب للدخول بسوق العمل.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة الملهمة في العالم يمكن العمل عليها والاستفادة منها، خاصة التركيز على التعليم المزدوج، الذي يدمج بين التعليم المهني والأكاديمي، وهو ما يعزز لدينا فرصة لتبني هذه الدروس والتجارب.

وطالب سالم إلى البدء أولا بإصلاح التعليم الذي يتطلب تحديث المناهج لتشمل هذه المهارات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، ودمج التعليم المهني في المدارس والجامعات، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.

وشدد على أن التعليم المهني يشكل حلاً استراتيجياً لمعالجة البطالة بين الشباب الفلسطيني، عبر تأهيلهم بمهارات تلبي احتياجات سوق العمل.

وأوضح سالم أن الهيئة تركز على تطوير برامج تدريبية متقدمة، خاصة في قطاعات واعدة كالتكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز فرص التشغيل.

Loading...