الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:14 AM
الظهر 11:49 AM
العصر 2:38 PM
المغرب 5:04 PM
العشاء 6:23 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فراس عبيد.. كاتب روحاني بحث في "حقيقة الوجود" منذ طفولته

"ضيف الراية" الكاتب والناقد فراس عبيد

حصل ابن بلدة بيت ساحور "فراس عبيد" على شهادة الماجستير في اللغة العربية تخصص النقد الأدبي، وألف عدة كتب في مجال الطاقة الإيجابية والروحانية وغيرها، من بينها كتاب الوعي السابع والأسرار الثلاثة والإنسان المقهور.

الكاتب الروحاني والناقد الأدبي والمدير في وزارة الثقافة فراس عبيد يتحدّث لبرنامج "ضيف الراية" عبر شبكة رايـــة الإعلامية، عن مسيرته العلمية والعملية، كما يوضح بشأن كيفية إبقاء الطاقة الإيجابية للإنسان في أفضل أحوالها.

واعتبر عبيد أن الطاقة الإيجابية تعتبر تحديا على الإنسان أن ينجح فيه دائما، إذ على الإنسان أن يفهم أنه روح في جسد وليس العكس، وتخوض اختبارات في هذا الكوكب، وأحيانا تكون اختبارات صعبة للغاية، وعليه أن ينهض بعد كل سقوط.

وقال إن الوصول إلى نقطة الوعي هي التي تنقذ الإنسان، وذلك عندما يدرك أن حياته على الأرض ليست نزهة بل هي رحلة فيها صعوبة وهي اختبار كبير، إذ يجب أن يدرك الإنسان أنه جاء ليجرب الألم ويختبره ويتجاوزه.

وأوضح عبيد أن تجربة الحياة هي من أصعب ما يمكن، فيها أفراح ولحظات جميلة ومراحل مختلفة، ولكنها ليست بسيطة، وفيها اختبارات شاقة وألم، وهذا الألم له معنى وضرورة ووجد ليختبره الإنسان ويتجاوزه ويحوّله إلى معرفة وفكر.

وأضاف أن "موت وفراق الأحبة" تعتبر من حقائق الحياة، والموت بحد ذاته ليس مخيفا، فهو يعني مغادرة الروح للشكل الجسدي وكوكب الأرض، ولكن الروح نفسها لم تنتهِ؛ بل انتقلت إلى مجال آخر ومستوى ذبذبة آخر، وعلينا فهم ذلك.

وتابع: "مغادرة الأرواح إلى العالم الآخر جزء طبيعي من تكوين الحياة، وليس شيئا غريبا، ولكن الذي يحصل في الحروب والكوارث الكبرى أن عدد كبير من الأرواح تغادر دفعة واحدة بالآلاف وهنا يصاب الناس بالصدمة والاندهاش".

وأشار عبيد إلى أن أهمية هذا الفكر تمكن في فهم "عدم الخوف من الموت" وهو ما يدفع إلى تقبل وجود مركز كوني عظيم "الله عز وجل" وهو مسيطر على كل هذه العملية، إذ أن هناك "حياة وموت"، والروح لها مهمة على كوكب الأرض.

وعن الطفولة، اعتبر "فراس عبيد" أنه محظوظ بولادته ونشأته في فلسطين وتحديدا في بيت لحم، إذ أن الحياة بالمدينة تتميز بالتنوع والتعدد بسبب وجود المكونين الإسلامي والمسيحي بشكل قوي، وهما يقبلان التعدد ويرفضان الأحادية والتطرف.

وأكد أن المجتمع الفلسطيني يقبل ويحب التعدد ويستمتع به، وهو شيء جميل انعكس على شخصيته في تقبل جميع البشر والجنسيات والأديان، وأعطى انفتاحا للعقل ويرفض الحكم المسبق على الآخر، وصفا بأنه عاش في بيئة ديمقراطية إيجابية.

وعن بداياته في الكتابة الروحانية والنقد، قال عبيد إنه كان منذ طفولته قارئ جيد يقضي معظم وقته في قراءة الكتب بحثا عن المعرفة، وفي يوم من الأيام اكتشف أنه يبحث عن حقيقة الوجود عبر العديد من التساؤلات التي ظهرت في ذهنه.

وعن دراسته للأدب العربي، قال عبيد إن دراسة النصوص الأدبية هي عملية ممتعة جدا وفيها غوص بأعماق الإنسان، إذ أن النص العربي بطبيعته محمّل بكل المعاني "علم الإجتماع والنفس والفلسفة والإنسان وتعبيره الذاتي".

Loading...