الصحة لراية: الاحتلال ينشر أكاذيب ويضلل الحقيقة في شمال غزة

اعتقلت قوات الاحتلال جرحى ومصابين بينهم مصابين بالشلل من المستشفى الاندونيسي شمال غزة، كما نشرت الأكاذيب حول مستشفى كمال عدوان الذي خرج عن الخدمة، كام اعتقلت مدير المستشفى وعدد من العاملين فيه.

وقال مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة بغزة زاهر الوحيدي، إن إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بذلك يكون قد حرم جميع سكان شمال غزة من الرعاية الصحية، إذ كان هو الدرع الأخير الصامد شمال غزة.

وأضاف الوحيدي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية إن شمال قطاع غزة كان فيه 3 مستشفيات "كمال عدوان والعودة والاندونيسي"، والآن باتت الخدمة الصحية منهارة تماما، حيث أن مستشفى العودة محاصر منذ 86 يوما.

وأكد أن هناك تهديدا مباشرا لحياة المواطنين المتبقين في شمال غزة، لافتا إلى أن مستشفى العودة الوحيد المتبقي هناك يعاني من حصار طويل ولا يستطيع أحد الوصول إليه، كما أن المستشفى الاندونيسي خرج سابقا عن الخدمة.

وشدد الوحيدي أن الاحتلال ينشر أكاذيب ويضلل الحقيقة، مؤكدا أن الحقيقة هي أن الاحتلال قام بإجلاء الطواقم الصحية في ظروف مهينة جدا إلى المستشفى الاندونيسي الذي يفتقد إلى المياه والكهرباء والأقسام جميعها لا تعمل.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل 35 شخصا من الكوادر الصحية على رأسهم الدكتور حسام أبو صفية الذي تعرّض للتعذيب وعدة انتهاكات من ها تعريته، ولم يراعي الاحتلال الظروف الصعبة للمرضى في شمال القطاع.

وتابع الوحيدي: "تم إجلاء مرضى غير قادرين على الحركة من خلال سيارات إسعاف، والاحتلال اعتقل 4 مرضى من بين 10 تم إجلائهم من خلال منظمة الصحة العالمية، أحد المعتقلين يعاني من شلل دماغي تام".

ونفى مدير وحدة المعلومات في وزارة الصحة مزاعم الاحتلال بإخلاء المرضى من مستشفى كمال عدوان إلى مشفى آخر "الاندونيسي"، مؤكدا أن الأخير يعتبر هيكل مستشفى وهو غير مؤهل لتقديم الرعاية الصحية.

وأوضح الوحيدي أن الاحتلال اعتدى على المستشفى الاندونيسي مرارا وتكرارا حتى أخرجه عن الخدمة تماما، حتى أن محطة الأوكسجين تم تدميرها، وكل الأقسام وغرف العمليات في المستشفى دمرها الاحتلال بالقصف المتكرر.