بينهم صحفي.. مصير مجهول يكتنف المختطفين من مستشفى كمال عدوان

قال الصحفي محمد أحمد، اليوم الأحد، إنه ليس هناك أي خبر مؤكد حول مكان الصحفي إسلام أحمد، حيث كان تم اعتقاله من مستشفى كمال عدوان وتم التحقيق معه من قبل قوات الاحتلال في منطقة مدرسة الفاخورة.

وأضاف أحمد لـ"رايــة" إن الطواقم الطبية برفقة شقيقه الصحفي إسلام أحمد تعرضوا للضرب العنيف من قبل جنود الاحتلال اللذين انهالوا عليهم بالضرب مما أفقدهم القدرة على المشي، مؤكدا أن مصير الصحفي إسلام لا يمكن تحديده بسبب الإعدامات الميدانية التي قام بها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان والفاخورة.

وأوضح أحمد أنه لا يعرف مصيره سواء أكان تم إعدامه أو حتى اعتقال أو إصابته أو تم تحريره في جنوب القطاع، مشيرا إلى القلق المراود للعائلة خوفا على ابنهم الصحفي أحمد.

وأكد أحمد أن الاحتلال يحاول أن يبحث عن أي عمل لقيام أي جريمة يرتكبها، نظرا لاعتقاله أكثر من 200 شخص من مستشفى كمال عدوان ومحيطة بادعائه أنهم ينتمون لحركة حماس أو غيرها، موضحا أن الجيش لم يعلن سوا عن الدكتور حسام أبو صفية.

وأشار إلى أن الجيش لم يكشف عن باقي أسماء الأشخاص اللذين تم اعتقالهم من المستشفى، وبالتي عدد كبير من المواطنين والجرحى والكادر الطبي، مصيرهم مجهول ولا يعرف عنهم أي معلومة.