مجلس شبابي الأغوار.. صوت شبابي يعلو من قلب المعاناة
تعاني القرى والبلدات الفلسطيني في منطقة الأغوار منذ فترة طويلة من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، في محاولتهم لتهجير السكان بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني وغيرها.
ومن قلب المعاناة والاعتداءات المستمرة، ظهر مجلس شبابي الأغوار بدعم وتنظيم من منتدى شارك الشبابي، وذلك لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة المحلية.
بدوره قال مسؤول الاعلام بمنتدى شارك نصير أبو مريم، لــ"رايــة" إن مجلس شبابي الأغوار يتمثل بأعضاء من مختلف أنحاء محافظة أريحا والأغوار، والأغوار الشمالية، وذلك لتمكين الشباب في المساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
وأضاف أبو مريم إن هناك 11 مجلس بلدي وبلدية، شارك في تشكيل هذا المجلس الشبابي الذي يضم 11 شخص من الهيئة الإدارية، مضيفا إنه تم العمل من أعضاء الهيئة الإدارية لتنظيم برامج تدريبية لتعزيز قدرة الأعصاء لتنفيذ المشاريع.
ومن جهته، أوضح رئيس مجلس شبابي الأغوار راشد زبيدات لـ"رايــة"، إن المجلس الشبابي برز رغم المعيشية الصعبة والتوسع الاستيطاني في الأغوار، حيث انضم قرابة 50 شاب وشابة من مختلف القرى في البداية، حتى تم توسيع الهيئة العامة إلى 194 شابة وشاب من مناطق الأغوار.
وبين زبيدات أن الأهداف الخاصة بالمجلس هو جمع كل الأغوار في هيكلية واحدة وهي مجلس شباب الأغوار، حيث تم توحيد الجهود لتمكين الشباب على صنع القرار المحلي والتنمية المستدامة بالإضافة إلى التعبير عن أنفسهم وتحسين الواقع الاقتصادي في المنطقة.
وتحدث زبيدات عن مجموعة من المبادرات التي قام بها مجلس شباب الاغوار، بدءا من توزيع حقائب مدرسية تحتوي على عدة صحية بالإضافة إلى تدريبات مهمة في السلامة والعمل الإنساني أثناء الحروب والأزمات.
وبحسب زبيدات فإن مجلس شباب الأغوار ينوي عمل جولات افتراضية بقرى الأغوار وتعزيز المعرفة بها داخل المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى العديد من المبادرات بمشاركة منتدى شارك الشبابي.