كمائن وطعن وعمليات استشهادية..
خاص| ماذا يعني استحداث المقاومة تكتيكات في عملياتها ضد الاحتلال بغزة؟
خاص - راية
أشاد الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي محمد القيق، بالعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال في قطاع غزة، مع استمرار العدوان منذ 445 يوم.
وقال القيق لـ"رايــة" إن هذه العمليات النوعية تثبت أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مرتبة ومنظمة بطريقة مهيكلة، موضحا أن ما يفعله المقاومون خارج توقعات الميدان العسكري.
وأشار إلى أن بعض الإسرائيليين والمعادين للمقاومة، لطالما روجوا لفكرة نفاد ذخيرة المقاومة، لكنها فاجأت الجميع بالكمائن وعمليات الطعن والعمليات الاستشهادية والقنص.
وبحسب القيق، هذه العمليات تعطي تحليلين، أولهما أنه فعلا نفدت الذخيرة لدى المقاومين والمقاومة استطاعت من خلال إمداد لوجستي وأنفاق استراتيجية تزويد أسلحة، وهذا يعتبر صفعة كبيرة لمنظومة الأمن الإسرائيلية التي قالت إنه تم تدمير قدرات المقاومة.
أما التحليل الثاني، وفق القيق، هو أن عودة التفجير والقنص والكمائن بالتزامن مع العمليات الاستشهادية له ظروف معينة تحتاج إلى هدوء وسلاسة في التنقل وسرعة في التنفيذ، وهؤلاء الجنود والضباط كانوا في موقع يتطلب استخدام مثل هذه العمليات.
ويرى القيق أن تلك العمليات تؤكد قوة وترتيب هيكلية المقاومة وخلايا العمل العسكري، حيث تواصل تدفيع الاحتلال ثمنا كبيرا يتمثل في فقدان جنوده وضباطه بشكل يومي.
وحول تغريدة الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" حول أسرى الاحتلال، ذكر القيق أنه أراد القول للإسرائيليين إنهم "قالوا من اليوم الأول، يا نتنياهو إما أن تأتي لصفقة تبادل وتعيد أسراك أو تعيدهم جثثا على مراحل، لكن نتنياهو اختار الخيار الثاني".
رسالة ابو عبيدة حول اسرى الاحتلال واقعية فالبعض يحاول التصوير ان المقاومة الفل اسطورة خيال والبعض الاخر يصورها انها مجموعة شباب تنتهي ذهيرتهم فمن قهرهم وحبهم للوطن يذهبون للطعن
وأضاف: "أبو عبيدة يقول ببساطة إن الضباط والأسرى في غزة، وتقدم الجيش واستمرار المواجهة سيقضي عليهم، لكن لن يقضي على المقاومة".