غنام: ضمن سلسلة عطائه المتواصلة .. الحرازين سيدعم بناء مدارس وكليات ومراكز صحية
التقت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، رجل الاعمال الفلسطيني حماد الحرازين، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، حيث تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية في مجالي التعليم والصحة في المحافظات الشمالية .
وتم خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع اتفاقيات مع وزارة التربية والتعليم لبناء وتشطيب وتأثيث 6 مدارس نموذجية جديدة، بالإضافة لبناء كليات حديثة وبتصاميم عالية الجودة في عدد من الجامعات.
كما بحثت المحافظ غنام ورجل الاعمال الحرازين المقيم في الامارات بدء العمل لبناء مراكز صحية في عدد من المحافظات، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا نتيجة الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على كل ما هو فلسطيني.
وخلال فعالية تكريمية للحرازين، أكدت المحافظ غنام على أن شعبنا رغم الإبادة والدمار الذي يحاول الاحتلال تعميمه في كل مكان، سيواصل مسيرة البناء والتطوير خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن الحرازين، مثال حي لمدى ارتباط المغترب الفلسطيني بأرضه وشعبه، ومدى انتمائه لقضيته ومساندته لها.
وشددت غنام على أن هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة العطاء المتواصلة من المشاريع الخيرية التي نفذها الحرازين في الضفة وغزة، مثمنة بصماته المميزة ومساهماته النوعية على مدار السنوات الماضية، مشيرة الى أن له الكثير من المساهمات أهمها بناء العديد من المدارس في المحافظات المختلفة، بالإضافة الى تدشين مبنى حسن الحرازين التابع لجامعة القدس المفتوحة، والمساهمة في بناء قسم الكلى بمجمع فلسطين الطبي، وترميم كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، وتوفير مبالغ مالية لدعم جامعة القدس وتحرير شهادات طلبتها.
وشكرت غنام الحرازين، لافتة الى أن شعبنا سيخرج من تحت ركام الموت وسيعيد بناء مؤسساته ودولته، اليوم في المحافظات الشمالية، وغداً في غزة التي ستعود حتما بعزم شعبنا محررة وجميلة كما كانت.
من جانبه أشاد برهم بدور الحرازين في دعم الجهود التطويرية؛ لخدمة التعليم في فلسطين، مؤكداً أهمية مبادراته التي تسهم في تحسين البنية التحتية التعليمية، وتوفير فرص تعليمية للطلبة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، مضيفاً أن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز التعليم بشكل شمولي، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على التعلم والتطور، منوهاً إلى أن الحرازين نموذج للفلسطيني المعطاء.
بدوره، عبر الحرازين عن فخره بتقديم هذا الدعم للتعليم والصحة في فلسطين، مؤكداً عزمه الدائم على خدمة أبناء شعبه خاصة في مجالي الصحة والتعليم، ما من شأنه رفعة المجتمع وتطوره، مشيراً إلى أنه لم تمرّ لحظة في حياته إلا وهو يفكر في فلسطين والعمل من أجلها، معتبراً أن هذه الأموال التي يقدمها لشعبنا هي نقطة في بحر عطاء الشهداء والأسرى والجرحى الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية ارضنا وشعبنا ومقدساتنا.