الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:13 AM
الظهر 11:50 AM
العصر 2:42 PM
المغرب 5:08 PM
العشاء 6:27 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اجتماع تشاوري لنتنياهو اليوم

خاص| ما آخر التطورات بخصوص صفقة التبادل وحرب غزة؟

خاص - راية

لا تزال الأنباء متضاربة بشأن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، قبيل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025.

ويبدو أن هناك شح في المعلومات سواء من الجانب الفلسطيني وحتى الإسرائيلي الذي لم يقم هذه المرة بنشر التسريبات التي أدت لإفشال الجهود على مدار الفترة الماضية خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرًا.

 

د. إبراهيم ربايعة الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، قال إن هناك دائرة ضيقة في "تل أبيب" مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة؛ لا سيما في ظل معارضة أطراف مركزية في حكومة الاحتلال للصفقة.

وبحسب ربايعة، يبدو أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد الذهاب هذه المرة إلى صفقة بلا تشويش كما في المرات السابقة، ويبدو أنه واحد من أصحاب القرار الذي يرجح الصفقة هذه المرحلة لأسباب تتصل بتحولات الإدارة الأمريكية أولا وتحولات الإقليم ثانيا.

وأشار إلى وجود خلافات ما زال العمل جار على التوصل إلى اتفاق وحلول بشأنها، خصوصا تلك المتعلقة بالتواجد الإسرائيلي في بعض المناطق أهمها محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، وكذلك الضمانات المتصلة بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وأيضا ما يتصل بالأسرى سواء من حيث العدد أو النوع ومكان إطلاق سراحهم سواء إلى أماكن سكناهم أو في منافٍ معينة.

ولفت ربايعة إلى وجود وفد تقني من الاحتلال الإسرائيلي متواجد في قطر، إلى جانب رئيس المخابرات المركزية الأمريكية، بما يشبه "خلية أزمة" تعمل على تعجيل التوصل إلى حل واتفاق قبل وصول ترامب للإدارة الأمريكية.

وكانت حركة (حماس) قد ذكرت قبل أيام قليلة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة"، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات.

وقالت حماس: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم (الثلاثاء الماضي) من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة النازحين قسرا إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي آخر الأخبار حول الصفقة، قالت القناة 12 العبرية، مساء أمس إن "فرق التفاوض حققت خطوة إضافية وقلصت المزيد من الفجوات، يتم حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة، وفي إسرائيل ينتظرون عودة الوفد من قطر لفهم الوضع الدقيق للمفاوضات".

وبحسب القناة، من المتوقع أن يُعقد اليوم الخميس، اجتماعا تشاوريا محدودا لدى نتنياهو بمشاركة وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية، وقادة المنظومة الأمنية، لمناقشة تقدم المفاوضات والتفاصيل الإضافية المتعلقة بالمحادثات.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو يقوم بتشديد السرية حول محادثات الصفقة، إذ أن قلة هم من يطلعون على التفاصيل، ومن يشارك طُلب منه في الأيام الأخيرة التوقف عن الحديث علنًا عن قضية الأسرى.

وتزعم القناة: "يخشى نتنياهو أن تؤدي التفاصيل التي ستُعلن إلى معارضة داخل حكومته، خاصة من جانب سموتريتش وبن غفير. يبدو أن طلب نتنياهو للسرية يعكس جدية المحادثات هذه المرة".

Loading...