تحت رعاية الدكتور يونس الخطيب تخريج دورة "مستجيب اول" في القدس الشريف
احتفلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، تحت رعاية رئيس الجمعية الدكتور يونس الخطيب، بتخريج دورة "المستجيب الأول" بمشاركة 130 متطوعاً ومتطوعة.
وقد عقدت سلسلة من الدورات بواقع 88 ساعة تدريبية لكل دورة، بهدف تعزيز كفاءة المتطوعين في تقديم الإسعافات الأولية.
حضر حفل التخريج رئيس الجمعية الدكتور يونس الخطيب، وأعضاء الهيئة الإدارية، والمدير العام للجمعية، والمجلس الإداري في القدس، إضافة إلى عدد كبير من منسقي ومتطوعي الجمعية في فرع القدس.
واكد د. الخطيب في كلمته ان هذا النشاط يأتي في سياق طويل من العمل والجهد للجمعية في إدارة العمل التطوعي وخاصة في مدينة القدس.
واشار الى أن جمعية الهلال الأحمر تسعى إلى زيادة الخدمات في المدينة المقدسة، نظرًا للحاجة الماسة لهذه الخدمات، مشددًا على أهمية دور المتطوعين في هذا الإطار.
وقال وفي هذا السياق، نشهد اليوم تخريج 130 مسعفًا ومسعفة من شباب القدس، لينخرطوا في العمل التطوعي الإنساني لتلبية الاحتياجات المجتمعية بشكل عام، ولا سيما في الظروف الصعبة وحالات الكوارث.
وأشار د. الخطيب إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تدريب الشباب المقدسي على تقديم الإسعافات الأولية، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع الإصابات وزيادة سرعة الاستجابة وتقديم الخدمات في الوقت المناسب. كما تسهم هذه الدورات في رفع كفاءة العاملين مع الحالات المرضية والإصابات التي قد تحدث في أي وقت أو مكان.
وأضاف أن هذه الكوادر المدربة قادرة على اتخاذ الإجراءات الصحيحة إلى حين وصول سيارات الإسعاف، مما ينعكس إيجابيًا على سلامة الإنسان وحفظ حياته، وبالتالي الحفاظ على استقرار وسلامة المجتمع ككل.
ومن جهته، أكد الدكتور سفيان بسيط، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر في القدس، أن المجتمع المقدسي بحاجة ماسة إلى العمل، مشيرًا إلى أن شعار الجمعية هو: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ". وأوضح أن المجتمع المقدسي بأمس الحاجة إلى العمل الصادق، ولا سيما العمل التطوعي الذي يمثل أحد المبادئ السبعة للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وأضاف: "نحن في القدس بحاجة ماسة إلى الجهود العظيمة للطاقات المقدسية الشابة".
وفي ختام كلمته، شكر الدكتور بسيط الدكتور يونس الخطيب، رئيس الجمعية، على دعمه الدائم للقدس، مشيرًا إلى الأثر الكبير لهذا الدعم في تطور الجمعية ونموها ورفع مستوى الخدمات المقدمة. كما أثنى على دور أعضاء الهيئة الإدارية والمجلس الإداري والموظفين والمتطوعين الذين يعملون بجد من أجل النهوض بالجمعية.
وأكد أن الهلال الأحمر سيظل دائمًا داعمًا لجميع مبادئ الحركة الدولية، وفي مقدمتها التطوع لخدمة الإنسانية.