الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:05 AM
الظهر 11:35 AM
العصر 2:19 PM
المغرب 4:43 PM
العشاء 6:04 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| نقص المياه.. أزمة قديمة جديدة تؤرق سكان قرية مراح رباح

خاص - راية

يعاني سكان قرية مراح رباح قضاء بيت لحم، من أزمة نقص المياه المُتجددة على مدار سنوات عديدة، حيث تم إطلاق حملة (يد للمجتمع) لتسليط الضوء على المشكلة ومحاولة إيجاد حلول لها.

وفاء إبراهيم عبد الرحمن الشيخ من قرية مراح رباح، عضو لجنة الحد من المخاطر في فريق الاستجابة التابع للهلال الأحمر الفلسطيني تحدثت لـ"رايــة" عن الأزمة والحملة التي تم إطلاقها بالقرية. 

وأوضحت أن مشكلة المياه بالقرية ليست جديدة بل هي قديمة، وحتى تمديدات المياه أصبحت مهترئة وغير صالحة للاستخدام.

وبحسب الشيخ، معاناة سكان القرية من أزمة المياه تفاقمت بعد السابع من أكتوبر، إذ تم عزل المنطقة بشكل شبه كامل عن المناطق والقرى المجاورة، في ظل استمرار الإغلاقات والإجراءات الراهنة التي يعاني منها الجميع.

ولا تصل المياه بكميات كافية إلى غالبية المواطنين في القرية، الأمر الذي يؤرق السكان في ظل وجود كبار وصغار ونساء وأطفال ومرضى هم بحاجة ماسة إلى المياه بشكل متواصل، كونها تمثل العنصر الأساسي للحياة.

وأفادت بأنه تم عقد لقاءات مع المجلس القروي والسكان للتباحث في الأزمة ومناقشة الحلول، للتخفيف من حدتها، وكان من بين ما جرى طرحه، إيجاد خزانات مياه للأسر المحتاجة، وتم ذلك لكن بكميات غير كافية.

وأضافت: "توجهنا للهلال الأحمر، وتم عمل مشروع تخفيفي عبارة عن خزان مي في المنطقة الغربية من رباح مراح، وهذا حل 70% من المشكلة، لكنها لا تزال قائمة".

وبينت أن المجلس القروي يتعاون مع السكان والهلال الأحمر والجهات المختصة من أجل إيجاد حلول، أهمها إيجاد خزانات مياه بكميات كافية للمواطنين، مستطردة: "لذا نحاول التوجه إلى صناع القرار للمساعدة في شراء عدد أكبر من الخزانات للقضاء على هذه المشكلة".

وشددت الشيخ على ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة لهذه الأزمة المؤرقة، كونه من حق الجميع الوصول إلى المياه بأقل التكاليف.

يأتي ذلك ضمن سلسلة حلقات تقدم بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وبرنامجها حول الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي الذي أطلقته في إطار جهودها في الدبلوماسية الإنسانية، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الجاهزية المجتمعية ومواجهة التحديات والاستجابة الفعالة في حالات الكوارث.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تعمل منذ 3 سنوات في 33 موقعا في فلسطين "بالضفة وغزة" من أجل إعداد المجتمعات المحلية لتكون قادرة على التعامل مع مختلف المخاطر والكوارث والحد من أضرارها، ومنها الحروب.

ويتكون البرنامج من عدة محاور يتم تأسيسها بطريقة ممنهجة ضمن سياسات الجمعية وبما يتواءم مع الشعب الفلسطيني واحتياجاته، حيث يهدف إلى تمكين المجتمعات الفلسطينية بما يعلق بالحد من مخاطر الكوارث، بحيث يقوده المجتمع نفسه، والهلال الأحمر يعمل كـ "ميسّر" لهذا المجتمع.

ويوجد قرابة 5 آلاف متطوع موزعين في مختلف المناطق، علما أن البرنامج يستهدف المدن المكتظة والتي قد تكون عرضة أكثر لضرر الكوارث، إضافة للمناطق المهمشة مثل المخيمات والمناطق المعزولة.

Loading...