القوى الوطنية والإسلامية تؤكد مواصلة التصدي للاحتلال وتعزيز الوحدة الوطنية
شددت القوى الوطنية والإسلامية على أن استمرار الاحتلال في ارتكاب حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، يتطلب توحيد الجهود لمواجهته.
وأكدت القوى، في هذا السياق، على ضرورة فرض عقوبات دولية على الاحتلال وعزله ومحاكمته لوقف العدوان، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق عودة اللاجئين.
كما أكدت القوى في بيان صادر عنها اليوم الأحد، عقب اجتماع بحثت خلاله آخر المستجدات السياسية والقضايا الداخلية، على أهمية تغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الأخرى، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والمستعمرين، ودعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني، مع الالتزام بسيادة القانون ورفض محاولات حرف البوصلة عن النضال الوطني.
وقالت في بيانها: ".. في هذا الوقت وامام ما يجري في جنين الصمود ومخيمها الباسل، يتطلب فتح حوار على قاعدة السلم الاهلي والحفاظ على المقدرات والممتلكات وتعزيز صمود ووحدة ومقاومة شعبنا في مواجهة الاحتلال، ورفض الخروج عن قرارات الاجماع الوطني في إطار القانون وعزل اي خروج عن ذلك حتى تبقى بوصلتنا ومقاومتنا نحو الاحتلال بعيدا عن اي فتن ومحاولات زعزعة الوضع الداخلي من اي كان".
كما أكدت القوى الوطنية على استمرار فعاليات دعم الأسرى، ورفض سياسات الاحتلال الممنهجة ضدهم، بما في ذلك القتل والعزل والتنكيل والإعدام. وطالبت المؤسسات الدولية، وخاصة الصليب الأحمر، بالتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم.